طلاب عمان الاهلية ردا على ذبحتونا: الجامعة مفتوحة للجميع

الوكيل- استنكر طلاب جامعة عمان الاهلية ما نشر حول رفض ادارة الجامعة تسجيل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني من اعاقة حركية، مؤكدين على أن جامعتهم منبر مجتمعي ويد مفتوحة للجميع.اضافة اعلان


وقال الطلاب في بيان صحفي الاربعاء أن جامعتهم أول جامعة خاصة تولي اهتماما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تمويل الابحاث العلمية في مركز السمع والنطق الذي تم تأسيسه منذ عام 2006 داخل الحرم الجامعي.

واوضح الطلاب أن التضاريس الطبيعية في جامعتهم تحول دون تلبية الاحتياجات الخاصة ممن يعانون اعاقة حركية، مؤكدين على ان ادارة جامعتهم حرصت كل الحرص على تعويض هذا الأمر المفروض بسبب التضاريس الطبيعية من خلال تكييف أبنية الجامعة لاستقبال الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى.

وأكد الطلبة أن لديهم زميلين لديهم اعاقة بصرية ما زالوا على مقاعد الدراسة، وقامت الجامعة بتوفير ما يلزم حتى لا تكون اعاقتهم سببا في حرمانهم من التعليم.

واضاف الطلبة في البيان الصحفي أن مركز السمع والنطق الموجود بالجامعة يشرف على علاج ما يفوق 3000 حالة مجانا، وأن هناك فريق من الطلبة المتطوعين بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة يقومون بالكشف الميداني على مراكز الأيتام ويزودون الأطفال الذين بحاجة الى اجهزة خاصة تساعدهم على التغلب على اعاقتهم بالمستلزمات الخاصة اضافة الى عمل برنامج زمني لمراجعتهم مركز النطق والسمع بالجامعة مجانا.

واستعرض الطلاب حرص رئيس جامعتهم وجميع اسرة جامعة عمان الاهلية على مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة المناسبات الاجتماعية المختلفة، ودعمهم من خلال تبني انشطتهم، حيث قامت الجامعة بالتبرع لمركز الكرامة للمعوقين بدير علا، وعرض منتوجاتهم الحرفية في اليوم المفتوح للجامعة، كما قامت الجامعة بعقد احتفالية خاصة بمشاركة الطلاب المتطوعين وتحت رعاية رئيس الجامعة للأطفال في مركز نازك الحريري لذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك الامر لمركز الشلل الدماغي بالسلط.

ودعا الطلاب الجميع الى تحري الحقيقة من خلال تصفح الموقع الالكتروني للجامعة والذي يحتوي على معلومات موثقة عن أنشطة الجامعة التي تركز غالبيتها على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف احتياجاتهم.

وتمنى الطلاب في بيانهم على حملة “ذبحتونا” التأكد من صحة المعلومات والاتصال مع الجامعة للوقوف على الحقيقة.

وكانت الحملة استنكرت رفض الجامعة لطالب معاق حركيا وطالبت وزارة التعليم العالي بالتحقيق.