طوقان:جائزة الملكة رانيا حولت الافكار الى مشاريع ناجحة وفرص عمل جيدة

أحمد المبيضين - قالت مديرة جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان ان جائزة الملكة رانيا العبدالله أحدثت حراكاً إيجابياً بين المعلمين الفائزين والبيئة التربوية ككل، من مديري مدارس وطلاب ومجتمع محلي، وذلك لالتزامها بتأدية دور تربوي إيجابي قائم على تبنيها معايير واضحة ومحددة داعمة لرؤيتها وغاياتها.


وأكدت طوقان خلال حديثها لبرنامج الوكيل عبراذاعة القوات المسلحة الاردنية 'راديو هلا ' اليوم الخميس ، ان الجائزة جاءت انطلاقا من إيجاد بيئة تربوية تجذّر التميز والإبداع وإنتاج المعرفة، ورسالة مستمرة تعمل على تحفيز وتقدير المتميزين والمبدعين في القطاع التربوي ونشر قصص نجاحهم وابدعاتهم الفكرية و التربوية في قطاع التعليم .

واشارت الى ان تأسيس هذه الجمعية جاء بمبادرة ملكية سامية في مطلع العام 2006 لتشكل المظلة الكبرى التي يندرج تحتها العديد من الجوائز الموجّهة إلى التربويين ، والتي تهدف الى تحقيق التفكير الابداعي وتحويل الافكار الى مشاريع ناجحة وفرص عمل جيدة.

ووصفت طوقان مسيرة السنوات الماضية بـ 'الناجحة والمتميزة '، مشيرة إلى أنها 'أوجدت بيئة تربوية تجذر التميز والإبداع وإنتاج المعرفة، وتقدر المتميزين والمبدعين في القطاع التربوي' ، وهذا ما دل عليه أن أعمال الجمعية في نجاح ونمو مستمر ، مبينة أن ذلك يأتي نتيجة الجهود الجماعية المشتركة التي بذلها فريق الجمعية والشركاء .

وبينت طوقان ان معيار الجائزة لهذه العام سيخصص لادارة الموارد البشرية ، وكيف يمكن ان يُستفاد من التكنولوجيا الحديثة في ادراجها ضمن هذا المعيار ، اضافة الى الاطلاع على مساهمة وسائل التكنولوجيا في التغلب على تحديات قلة الموارد ، ولما في ذلك من مساهمة ناجحة في تطوير جودة التعليم وتطوير معايير التميز لتخريج طلاب منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم، فضلا عن اختيار وتقدير جميع عناصر البيئة التربوية المتميزة .