الجمعة 2024-12-13 02:09 ص
 

على خطى الملك .. العيسى مستمر في تقديم المساعدات للمحتاجين -صور

10:44 م

في أجواء البرد والشتاء التي تسود اجواء المملكة منذ الاشهر الماضية ، يبحث المحتاجون عن ذلك الدفء ممن حولهم، من الخيرين وفاعلي الخير، والذين يحرصون على تقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج، وهذا ما ترجمه رجل الأعمال الاردني رئيس مجلس الحكماء لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب التابع لجامعة الدول العربية عوني مطيع العيسى ، ان البحث عن المساعدة ليس مشروطاً لمن يحتاج ، بل يجب ان يكون ايضا على من يريد تقديمها والبحث عن من يحتاجها . اضافة اعلان


العيسى بين ان جميع مساعدته وحملاته التطوعية المنتشرة في جميع المناطق المحتاجة والنائية في المملكة ، ما جاءت الا لدرس وتطبيق لفكر مدرسة الهاشميين ، وهوالذي لطالما كان وما زال الشغل الشاغل لجلالة الملك عبدالله الثاني في كيفية توفير العيش الكريم للفئات الاقل حظاً والفقيرة ، من اجل تحقيق رواسي المجتمع الخالي من الفقر والبطالة والتي باتت من عوامل النجاح في تأسيس البيئة المناسبة للتطرف والارهاب.

وقال العيسى لموقع الوكيل الاخباري ، ان تقديم المعونات اللازمة من مواد غذائية ومدافئ وبطانيات وغيرها من الحاجيات ، يجب ان تكون ضمن اولويات ومسؤوليات وادراك الجميع ، وبامكان اي فرد أن يمارسه ، بغض النظر عن حجم قدراته المالية ، فتحقيق التكافل الاجتماعي لايمكن أن يأتي بثماره إلا من وجود اشخاص غيورين على دينهم ووطنهم ومجتمعهم ، اذ ان العمل التطوعي وتقديم المساعدات الضرورية يعد نوع من انواع المبادرة الإنسانية والممارسه الايجابية التي نعيشها في الحياة اليومية ، اضافة الى اعتباره جهد مبذول ونافع من أجل منفعة الغير ، وهذا ما حثنا عليه الدين الإسلامي الحنيف والإكثار منه ، وذلك لقوله تعالى ( ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) .

وأضاف قائلاً ، على ما يبدو أن بعض الأجهزة الرسمية والمعنية في مساعدة المحتاجين وتأمين المسكن والمعونات النقدية والعينية اللازمة شهريا لهم ، لم تعد قادرة على تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية ، وهذا ما يحتاج من الجميع المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين، اضافة الى الدور الفاعل للجمعيات الأهلية والتي يمكنها الإسهام في عمليات التنمية نظراً لمرونتها وسرعة اتخاذ القرار فيها .

واوضح العيسى ، ان القيادة الهاشمية تمكنت بفضل حنكتها وقدرتها الساسية المرنة على تجاوز كافة اشكال المحن والتحديات التي تعصف بالمنطقة حالياً ، اي ان ضرورة المساعدة للغير ، وتقديم كافة اشكال العون ، سيعمل على تحقيق الرؤية الملكية في تعزيز مفهوم المواطنة الحقيقية ، والتي لا يمكن ان تتحقق في ظل وجود ظروف الجوع الفقر والحرمان لابسط مقومات الحياة .

وفي الحديث عن اخر الحملات التطوعية والمساعدات للمواطنين في المناطق النائية بالمملكة ، قال العيسى انه تم تسيير قافلة تضم عشر ناقلات حمّلها بأنواع من المواد الغذائية والحطب للمدافىء والحرامات والبطانيات وزعت في المناطق النائية في محافظة الطفيلة، استهدفت أكثر من ألف اسرة في مناطق سيل الحسا والبربيطة وعفرا وجرف الدراويش وابو بنا، ولواء عي في محافظة الكرك ، لافتاً الى ان استهداف مناطق في محافظتي الطفيلة والكرك يعود لاعتبارهما من المناطق البعيدة والمعزولة لتقديم يد العون لهما ولسكانها من المحتاجين ، ولطبيعة خصائصهما الجغرافية والمتمثلة في البرودة قاسية الأجواء .

وختم العيسى حديثه مؤكداً باستمرارية اعماله الخيرية والتطوعية ، وان التركيز مستقبلاً سيكون على المشاريع والمبادرات الخاصة بالأطفال والاعمال المجتمعية الفاعلة، وذلك لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
' مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى '



 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة