الوكيل - كشفت غارتنر في أحدث تقاريرها عن توقعاتها بصول حجم سوق برمجيات ذكاء الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 182 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013، بزيادة 11% عن عام 2012. وشملت هذه التوقعات عائدات برمجيات منصات ذكاء الأعمال، والتطبيقات التحليلية، وإدارة أداء الشركات.
في سياق تعليقه على التوقعات قال دان سومر، محلل رئيسي في غارتنر: “في ظل زيادة حجم البيانات، تحتاج نماذج الأعمال إلى التجديد، حيث أصبح من الواضح أن إجراء التحليلات على مجموعات البيانات كبيرة الحجم ستكون المحرك الرئيسي للدورة الاقتصادية القادمة. ولايزال السوق يكتنز الكثير من الفرص لكن معظمها سيكون من خارج مجال تكنولوجيا المعلومات. وفي المدى القريب، فإن مجالات مثل الذاكرة، واكتشاف البيانات، والتحليلات الجاهزة للاستخدام من مزودي البرمجيات والخدمات، ستقود الاتجاه الشرائي الذي يركز على الأعمال. أما على المدى الطوبل، ستشكل التكنولوجيا المتنقلة والحوسبة السحابية والشبكات الاجتماعية والمعلومات قنوات للمساعدة على إطلاق إمكانات مجموعة جديدة من المستخدمين وحالات الاستخدام”.
ومن المرجح أن تنمو عائدات برمجيات ذكاء الأعمال إلى 260 مليون دولار بنهاية العام 2016. وسيبقى قطاع ذكاء الأعمال أحد أسرع أسواق البرمجيات نمواً على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي في بعض المناطق، وذلك بسبب مواصلة الشركات اعتماد برمجيات ذكاء الأعمال كأداة حيوية لأعمال أكثر ذكاء ومرونة وكفاءة.
انتعشت جهود ذكاء الأعمال مع مجموعات البيانات كبيرة الحجم. فكلما كانت مجموعة البيانات أكبر، كلما أصبح من الأسهل اكتشاف الأنماط والاتجاهات الخفية والفرص التي من المرجح أن تكون بعيدة عن المنافسة. ويعد ذكاء الأعمال المستمد من البيانات كبيرة الحجم ذو أهمية بالغة للمنافسة، وسيعتمد ذلك على تطور قدرات ذكاء الأعمال والبنى التحتية لمخازن البيانات.
وقال سومر: “إن ذكاء الأعمال ليس مجرد عملية تقليدية تطبق على مجموعات البيانات كبيرة الحجم وحسب، بل إنه يعالج تنوع وسرعة وتعقيدات البيانات. وسيبقى التعامل مع البيانات كبيرة الحجم من أهم متطلبات الأعمال في معظم لشركات، بل إنه سيصبح أولوية قصوى”.
في الوقت الذي يخدم فيه ذكاء الأعمال هدفاً متميزاً يتمثل في تبادل البيانات والمقاييس وتلخيصها واستكشافها يدوياً، يمكن للتحليلات الأكثر تقدماً تقديم المساعدة وأتمتة عملية صنع القرار. وبانتظار دمج هذه القدرات، تنصح غارتنر الشركات بالنظر في ذكاء الأعمال والتحليلات المتقدمة كل على حدة وبشكل دقيق، لإدراك مزايا وحالات الاستخدام الفريدة لكل منها.
وقد بدأت الشركات الكبيرة بالانتقال من قياس ووصف الماضي إلى تحليل سبب حدوث الأشياء. وسوف يقوم مجال التمايز الحقيقي الآن بتوقع ما يمكن أن يحدث وتحسين ما يجب أن يحدث بالاعتماد على مصادر وأنواع مختلفة من مجموعات البيانات. وستسهم إضافة التقنيات المتنقلة والاجتماعية والتعاونية إلى التحليلات المتقدمة في توفير رؤية واضحة لمجموعة أوسع من المستخدمين لصنع القرار متى وأينما احتاجوا إلى ذلك.
واختتم سومر قائلاً: “على الصعيد الدولي، هناك شركة واحدة فقط من كل 10 شركات تطبق برامج ناجحة لحالات الاستخدام التنبؤية والتوجيهية. ويعد نقص المهارات أكبر عقبة تقف في وجه تحقيق النجاح”.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو