فصل تعسفي من الوظيفة

انا مدير مدرسة في وزارة التربية والتعليم بخدمة 21 سنة وملف ناصع البياض تمت احالتي على الاستيداع قصرا يوم 12/7/2010 مع بداية حراك المعلمين ، وانا اعيل عائلة من 13 فردا منهم 3 جامعيين على نفقتي ، الخاصة مما اضطرني للبحث عن فرصة عمل وجدتها في الامارات العربية وقد عدت الان واطالب برفع الظلم عني واعادتي الى وظيفتي اسوة بباقي زملائي الذين تمت اعادتهم ومنهم من عاد قبل اشهر قليلة وقد تقدمت باستدعاءات لدولة رئيس الوزراء ووزير التربية ولكن لأنني غير مسنود تم اهمال موضوعي.اناشد جلالة الملك بانصافي وحماية اسرتي وأبنائي ال 13 ورفع الظلم عني . اضافة اعلان

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ' وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان '

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) .

معالي الأستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم الأكرم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الموضوع :- العودة الى الوظيفة .

اسمحوا لي يا معالي الوزير أن أضع بين يديكم تظلمي ومطلبي وليتّسع صدركم لسماع شكواي وأنتم بما عرف عنكم من سعة الصدر وإحقاق الحق وإغاثة الملهوف أهل لذلك

حكايتي يا معالي الوزير باختصار أنني كنت مديرا لمدرسة في مديرية التربية والتعليم / جرش وكنت كما يشهد رؤسائي في العمل و تقاريري السنوية مثالا للموظف المعطاء الملتزم الذي يؤدي دوره بأحسن صوره ، حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم 12 /7 /2010 الذي كان اليوم التالي لإنهائي مهمتي كرئيس لقاعة اختبارات الثانوية العامة ، وهو اليوم الذي صعقت به بنبئ إحالتي على الإستيداع مع قائمة من الزملاء ويشهد الله كما يشهد رؤسائي أنه لم يكن هناك أي مبرر لهذا الإجراء وأنني بقيت ملتزما بدوامي في مدرستي خلال أحداث تلك الفترة ومتواصلا مع عطوفة مدير التربية والتعليم ،إلا أنّ قدر الله نافذ ، والأمر كان كالصاعقة علي لأنني ملتزم بأقساط مالية لا يمكن تأخيرها ، وأنني عندي عائلة تتكون من ( 13 ) فردا تتراوح اعمارهم من 7 – 22 سنة وجميعهم على مقاعد الدراسة ولهم حاجات أساسية لا بد من تلبيتها ، وأنني بعد خدمة (21 ) سنة في الوزارة خرجت وقد تراكمت علي ديون لكبر عائلتي وظروف الحياة الإقتصادية والمعيشية الصعبة جدا ، فقمت بالتقدم باعتراض لمعالي الوزير الأسبق دون جدوى ، وقابلت عطوفة الأمين العام ولكن كذلك دون جدوى لأن الوضع في حينه كان غير سوي، ولم يكن عندهم إجابة أو مبرر ، لهذا لم يكن لدي خيار إلا أن أبحث عن أية فرصة عمل تحفظ لي كرامتي ، وتحمي أبنائي من ذل السؤال ، وقدرّ الله أن يسر لي عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة ووقعت عقدا معهم وبعدها تراجعت الحكومة عن قرار الإحالة على الإستيداع ، حيث عاد من تمت إحالتهم الى مراكز عملهم ، في الوقت الذي لم أتمكن فيه من الإخلال بالعقد بسبب شروط العقد الذي وقعته .

واليوم يا معالي الوزير أعود بكل فخر لأخدم في وطني أبنائي وأبناء بلدي وأناأستحلفكم الله أن تنظروا لعائلتي وأبنائي الذين هم الآن ثلاثة في الجامعات ورابع يتقدم في هذا العام للثانوية العامة وستة آخرون على مقاعد الدراسة في صفوف مختلفة ولهم حاجات لا استطيع أن أوفي بها لأن راتبي الذي اتقاضاه بعد الهيكلة (130 ) دينار فقط هذا كل دخلي ، وأنتم بالتاكيد لا تقبلون لأبناء لكم قطعوا شوطا في دراستهم الجامعية أن يتركوها ويصبحوا عالة على المجتمع في الشوارع بلا شهادة ولا دخل ، ولا يرتاح ضميركم إن خدم مواطن وطنه وأهله في وزارتكم (21 ) عاما أن يتسول حتى يطعم أبناءه ، في ظل ظروف لا يجد فيها الشباب فرص عمل .

أضع بين يديكم يا معالي الوزير قضيتي وكلي أمل بكم بعد الله أن تنصفوني وتعيدوا لي حقي في عملي ووظيفتي ، وأن تنظروا بعين الرحمة والإنسانية لأسرتي التي يعلم الله وحده ما سيحل بهم إن لم يكن لي وظيفة ودخل .

وفقكم الله لخدمة هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية المظفّرة وأعانكم على تحمل مسؤولياتكم وبارك في جهودكم الخيّرة.

واقبلوا فائق الإحترام

المـــستــــدعي :- محمد احمد محمد شهاب

الرقم الوزاري :- 75350

الرقم الوطني :- 9641033721

هــــاتــــــــف :- 026350310 / 0777058462