الجمعة 2024-12-13 09:16 م
 

فعاليات شعبية أردنية تعلن الحرب على مشروع كيري

11:24 ص

الوكيل - أعلنت فعاليات شعبية الحرب على ما يسمى بمشروع كيري لإنعاش عملية السلام في المنطقة وبدأ أعضاء في البرلمان التمهيد لتاسيس جبهة شعبية عريضة مضادة لهذا المشروع، كما صرح عضو البرلمان محمد ظهراوي مؤكدا بان الشعب الأردني لن يسكت على ما يحاك ضد مصالحه ومصالح الشعب الفلسطيني.اضافة اعلان


وفيما بدأ النواب الممثلين لمخيمات اللاجئين في البرلمان الأردني تحركا وطنيا وشعبيا مضادا لخطة كيري بدأت أحزاب وقوى سياسية تنظم مسيرات وإعتصامات إحتجاجية حيث نظمت قوى نقابية إعتصاما أمام مقر النقابات في العاصمة عمان وأعلن حزب الوحدة الشعبية تنظيمه فعاليات موازية لرفض مشروع كيري.

وأعلنت النقابات المهنية أن كيري الذي يزور عمان الأحد لمدة ساعتين ويلتقي في زيارة خاطفة جلالة الملك عبدلله الثاني “غير مرحب به ” عند الشعب الأردني.

قبل ذلك صدر عن ثلاثة من نواب المخيمات في الأردن بيان شديد اللهجة يعتبر مشروع كيري مقدمة لكونفدرالية عمياء ستطيح بحقوق الفلسطينيين والأردنيين معا.

ووصف النواب الظهراوي ومحمد حجوج ومحمد هديب خطة كيري بأنها “كونفدرالية منقبة” تتستر للإطاحة بحق الشعبين .

وإعتبر البيان ان زيارات كيري المتتالية للمنطقة تثير بالنسبة لنا كأردنيين وفلسطينيين مساحات إضافية من القلق والتوجس من مؤامرة كيدية تحاك بصمت وراء الكواليس ضد الشعبين.

وشدد البيان على الوزير الأمريكي جون كيري يثير كل هواجس القلق والإرتياب وهو يصر على زيارة المنطقة للمرة العاشرة مسجلا المقابلة رقم 21 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال الظهراوي للقدس العربي أن كيري يكثر من زياراته ليس حرصا على الشعب الفلسطيني ولا تنديدا بالإحتلال مشيرا لإن كثرة المصافحات تقلل المحبة كما يقول المثل الشعبي وأن الأمريكيين فيما يبدو لديهم خطة سرية للحفاظ مجددا على أمن إسرائيل.

وإنتقد الحجوج بدوره الإخفاء الكامل للمعلومات عن الشعبين وقال بان السلام لا يتم ترتيبه تحت جناح الظلام معتبرا ان أجندة كيري لن تكون إلا صهيونية ومعدة بالمقاس على خدمة الأغراض الأمنية لدولة الكيان العبري الغاصبة.

وقال بيان النواب الثلاثة أن الشعب الأردني لم يطلع على المفاوضات التي تجري في قنوات سرية مغلقة ولا يوجد معلومات ما أي نوع لا عن التسوية المفروضة تحت ستار المفاوضات ولا عن الدور الأردني المطلوب ضمن ترتيباتها التي ستنتهي بكل الأحوال بكيان فلسطيني مشوه وغير مستقل ومنقوص السيادة لا يرقى بأفضل أحواله لأكثر من تجربة “روابط القرى” المرتبطة بمرحلة سوداء من تاريخنا الأردني الفلسطيني المعاصر.

وقال البيان: التاريخ لا يعود للوراء ولا يمكن إنجاز أي مشروع سلام بالخفاء عن الشعبين الأردني والفلسطيني خصوصا وأن الإعتبارات الأمنية تحول الشعبين في المحصلة بدون فوائد ومكاسب حقيقية لمجرد حراس لدولة الكيان الغاصب التي لم ترغب يوما بالسلام .

وشدد البيان على أنه لا سلام في فلسطين في ظل عقلية القلعة الإسرائيلية والجدار العازل..لا سلام بدون تحقيق حلم الدولة الفلسطينية والإقرار الواضح بمباديء السيادة على الأرض ..لا سلام ولا بحال من الأحوال بدون الحق الكامل للعودة ولا مجال أمامنا كأردنيين لقبول اي إتفاقية سلام حتى لو كانت أمريكية او تحمل إسم الرئيس أوباما قبل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.

وقال البيان : نقولها بوضوح: لا نقبل بعملية سلام تكرس الإنفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة ولا بأي عملية تساهم في إنقسام الأمة تحت إطار رذيلة المفاوضات وتنازلاتها التاريخية المتوقعة , ولا نقبل بأي بحث لمستقبل العلاقات الأردنية الفلسطينية قبل تمكين الفلسطينيين من كل حقوقهم ودولتهم على ترابهم الوطني.

وشكك البيان بشرعية اي مفاوض يقدم تنازلا من أي نوع.القدس العربي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة