أحمد المبيضين - ما زال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون ومنذ يوم الخميس الماضي الفيديو المؤلم والمؤثر للطفل السوري عبد الباسط السطوف البالغ من العمر 9 سنوات ، والذي بترت قدماه جراء غارة شنتها طائرات القوات الحكوميةالسورية والقائها برميل متفجر على منزل سكني في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، لتسفر هذه الغارة ايضاً عن مقتل أمه وثلاثة من أشقائه وإصابة آخرين بجروح.
ووفقاً للفيديو الذي انتشر بكثافة عبر مواقع التواصل المختلفة وفي جميع أنحاء العالم وهو يحتوي على مشاهد قاسية تقشعر لها الابدان ، فان الطفل نسي المه وهو يطلب من والده مساعدته، في حين يصرخ الأخير مفجوعا ،ليحمله ويضعه أرضا مجددا قرب شاحنة وهو يصرخ 'يا الله'، مما دفع الطفل إلى الصراخ والاستغاثة 'يا بابا شيلني يا بابا'.
الطفل عبد الباسط ، قال في تصريحات صحفية لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل ما حدث 'كنا جالسين نتناول الغداء حين القت طائرة برميلاً على البلدة، وأمرنا أبي أن ندخل المنزل، وعند وصولنا إلى باب المنزل سقطت حاوية على منزلنا، وعند انفجارها، تطايرت النار باتجاهي وبترت قدمي، وحينها حملني أبي بعد القصف مباشرة ووضعني على التراب ومن ثم أتت الاسعاف'.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم واستيائهم وحزنهم فور مشاهدتهم للفيديو ، واصفين ما حدث بأنه مجزرة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وأنه مشهد جديد من المشاهد الدموية التي يرتكبها النظام السوري تجاه السوريين عزل السلاح .
وتصدر هاشتاق #يا_بابا_شيلني مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك لصمود الطفل عبد ولقساوة المشهد كما ظهر في الفيديو، وخاصة ان الطفل لم يذرف دمعة، ونسي الألم، ولم يدرك ما حل به بعد، اضافة الى رفضه البقاء عاجزاً ومرمياً على الأرض.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو