الخميس 2024-12-12 12:40 م
 

قصر الثقافة بين الوزارة والمجلس

06:17 ص

شارفت مهمة عزل سقف مبنى قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب على الانتهاء، بعدما احيل العطاء على شركة هندسية بهدف معالجة مسألة تسريب مياه الأمطار!.اضافة اعلان

تعود تفاصيل الحكاية الى نحو عام ونصف العام، وتحديداً عندما تم اعادة وزارة الشباب والرياضة ليعلن الوزير د. محمد نوح القضاة -أنذاك-عن الغاء عطاء بكلفة 33 الف دينار بعدما تبين أن معالجة تسريب المياه من سطح المبنى يكلف 50 ديناراً فقط .. وتمت معالجة المشكلة وفقاً لذلك التصور.
.. المفارقة في الارقام -المبلغ- جعلت الشبهات تثار، -القيل والقال-، فهل يعقل أن مشكلة تحل بـ 50 ديناراً يعد لها دراسة وعطاء بكلفة تفوق الـ 30 الف؟!.
المعالجة التي تمت لم تتحمل أول شتوة في العام الماضي، فالتسريب عاد بشكل ملحوظ ومع اشتداد فصل الشتاء كانت الاضرار واضحة على القاعة، بعض المحتويات والديكور!.
.. بعد الغاء الوزارة والعودة مجدداً الى مسمى المجلس الأعلى للشباب، كانت مسألة تسريب المياه من الأمور المهمة والمستعجلة على أجندة الأعمال، ليعيد المجلس الدراسة ومن ثم لطرح العطاء من جديد -عزل سقف المبنى-، ولأن المعالجة السليمة تأخرت ومساحة الضرر اتسعت فإن القيمة الاجمالية ارتفعت الى اكثر من 40 الف دينار!.
نعم لقد كانت المفارقة في الأرقام منذ بداية المعالجة سبباً رئيساً في تضاعف حجم المشكلة .. وكدنا نخسر قاعة تشكل صرحاً شامخاً .. فالأهم أن المشكلة تتجه نحو الحل الجذري بعيداً عن المفارقات و -القيل والقال-!.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة