في العنوان، وبالاشارة الى العيوب، فإن المباراة بريئة من ذلك التوصيف، فالأداء الذي قدمه شباب الأردن وذات راس عزز طموحات المستوى الفني الذي نتطلع للموسم الجديد، وبعد أخذ ورد، وفرص هنا وآخرى هناك، أستحق حامل لقب الدوري اعتلاء منصة التتويج.
لكن ماذا حدث اثناء وعقب انتهاء مراسم التتويج؟.. هنا الاشارة الواضحة للعنوان .. مضمار الملعب ازدحم بالفضوليين ليبدو المشهد على شاشة القناة الرياضية مزعجاً، وكأن الملعب تحول الى «سوق الجمعة»!.
لقد أشرت، تحديداً في هذه الزاوية وأكثر من مرة، إلى الانفلات الذي يحدث خلال بعض المباريات، فعديد الاداريين الذين لا يحق لهم النزول الى ارضية الملعب وفقاً لتعليمات بطولات المحترفين، يصرون على تجاوز التعليمات وضربها بعرض الحائط من أجل الوقوف أمام الكاميرا لأجراء مقابلة، ومن بعيد تشاهد الفضوليين ذاتهم، يمسكون الهاتف ويطاردون الكاميرا بهدف الظهور على الشاشة!.
أين حشد المنظمين، والمسؤولين في الاتحاد؟ .. فالمشهد بات أشبه بمباراة «حارات» .. أعتذر على الوصف .. لكن الحالة وصلت الى حد لا يمكن السكوت عليه!.
يبدو أن الاستعراض أصبح المهمة الاولى والأساسية لعدد من المعنيين بالتنظيم، فيما ضبط الأمور واحترام خصوصية مباراة تندرج تحت خانة «بطولات المحترفين» اصبح من المهام الجانبية .. قبل اطلاق الصافرة يظهر الفضوليون على المضمار .. وبين الشوطين يحتل الاداريون المضمار طمعاً بمقابلة تلفزيونية سريعة، وبعد انتهاء المباراة حدث ولا حرج .. يفتح الستار على أحداث «سوق الجمعة» ..!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو