الوكيل - تشهد صفحات مواقع التواصل الإجتماعي حرباً ضروس بين مؤيدي منتخبي البرازيل وألمانيا اللذان ضربا موعداً في لقاء قمة نصف نهائي كأس العالم 2014 بنكهة ثأرية، كون “المانشافت” الألماني خسر اللقب عام 2002 في المباراة النهائية أمام البرازيل في موقعة اليابان 2002.
مشجعو المنتخبان تبادلوا التحدي عبر إستعمال أسلحة الحرب الإلكترونية من عبارات وهاشتاغات وصور توصف الواقع حيث تحولت مواقع التواصل مسرحاً للتحدي والتحدي المضاد وجبهات مفتوحة على حرب إستعملت فيها شتى الوسائل، حتى زجت أسماء المناطق اللبنانية وصنفت بين مؤيدة لهذا المنتخب او ذاك، مترافقة مع تجييش وحشد قوة للموقعة القادمة جماهرياً.
يحظى المنتخبان بنسبة تأييد كبيرة داخل شرائح الشعب اللبناني الذي يتابع مبارايات كرة القدم كافة بشغف، حيث يعتبر منتخبا البرازيل وألمانيا من أكثر الفرق تشجيعاً لبنانياً، الواقع هذا ونسبة الاحتقان في شارع المنتخبين كما التحدي والأساليب المتبعة و “الزرزكة” دفعت البعض إلى توصيف الواقع بنظرة تشائمية عبر نوع من المزاح والتنبأ بـ “حرب أهلية في لبنان بسبب مباراة المنتخبين” اياً كانت النتيجة.
على الرغم من السيئات المستعملة في هذه المعركة، هناك إيجابية واحدة ان اللبنانيون على إختلاف مذاهبهم وطوائفهم توحدوا خلف منتخبين كرويين عملاقين وتحولت الحرب من حرب في الميدان العسكري اللبناني، إلى حرباً كروية تبقى في ميدان الكرة وتعود كل أربع سنوات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو