لن تصدق .. توقعات غريبة حصلت فعلاً!

الوكيل - سواء كنت ممن يؤمن بالتنبؤات أو لا، لا شك أنّك تعلم أنه من المثير للإضطراب الشديد أن تتحقق مثل هذه التنبؤات خصوصاً عندما تكون سيئة، وإن لم تكن في الحقيقة أكثر من توقع محظوظ صدف أن حصل على الأرض الواقع.اضافة اعلان


ونشر موقع 'هافنغتون بوست' مقتطفات من كتاب 'Unbelievable!: The Bizarre World of Coincidences'، وفيه أمثلة على بعض التوقعات التي صدف أن تحققت، وبعضها للفرنسي الشهير 'نوستراداموس' الذي ألف كتاب تنبؤات نشر للمرة الأولى في العام 1555 وأخذت الأجيال تتناقله.

وذكر ان نوستراداموس تنبأ بأن دماء العادلين ستكون مطلوبة في لندن، وتحرق بالنار في عام 66، وما حصل هو ان حريقاً عظيماً شب في لندن بالعام 1666 فأحرق ما لا يقل عن 70 ألف منزل وسجلت العديد من الوفيات.

كما ان نوستراداموس تنبأ بقيام المستعبدين بالقبض على أمراء ولوردات ووضعهم في سجون، وإعدام ملك بعدها، وما حصل على أرض الواقع هو اندلاع الثورة الفرنسية بالعام 1789 أسفرت عن وضع أرستقراطيين وأفراد من العائلة المالكة في حصن أشبه بسجن هو 'الباستيل'، فيما أعدم ملك فرنسا لويس السادس عشر في العام 1793.

وتوقع نوستراداموس أيضاً أن يبرز ولد من عائلة فقيرة بغرب أوروبا ويغري بلسانه أعظم القوات العسكرية، وتصل شهرته إلى الشرق، وما حصل هو بروز الزعيم النازي أدولف هتلر الذي يعرف بـ'الولد الألماني'، وانتشار الاشتراكية.

كما تنبأ بأن 'ناراً بركانية في باطن الأرض ستحدث اضطراباً حول المدينة الجديدة: صخرتان عظيمتان ستتحاربان لفترة طويلة'، وما حصل هي اعتداءات 11 أيلول على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، التي تعتبر المدينة الجديدة فيما الصخرتان هما برجا المركز أو الديانتان المسيحية والإسلام.

وذكر الكتاب تنبؤات تاريخية أخرى مثل تحديد رزنامة المايا العام 1519 ليكون عام عودة الرجل الإله لاستعادة مدينته، ما صب في مصلحة الفاتح الأسباني هرنان كورتيس، الذي أرسل ليحتل المكسيك في هذه السنة واعتبر الشخصية الأسطورية التي تظهر على شكل نصف رجل ونصف أفعى مغطاة بالريش. وأضاف ان مثالاً آخر هو كتابة صديق للرئيس الأميركي أبراهام لينكولن كتاباً يؤكد فيه ان الأخير حلم كابوساً يشير إلى وفاته قريباً وذلك قبل 3 أيام من اغتياله، ونقل عن الرئيس الراحل قوله انه سمع في نومه بكاء ونحيباً في البيت الأبيض فأخذ يتساءل عن السبب إلى أن وصل إلى حراس واقفين قرب نعش فسألهم ماذا يجري فقالوا له ان الرئيس قتل، وقد اغتاله شخص، قبل أن يستفيق من نومه.

أما المثال الآخر على التوقعات التي تحققت، فهو اغتيال الرئيس الأميركي جون كيندي في اليوم عينه الذي شعرت فيه زوجته بالقلق الشديد بعدما قرأت إعلاناً في جريدة ليس لأنه ينتقد الرئيس الأميركي لتعاطفه مع الشيوعيين بل لأن تصميمه أشبه بنعوة، فحاول هو تهدئتها وقال لها 'جاكي إذا أراد شخص ما إطلاق النار علي من النافذة، فلن يتمكن أحد من منعه، لذا لماذا أنت قلقة؟'. وأوضح ان المثير للغرابة هو ان كيندي توقع كيف سيموت في اليوم عينه الذي اغتيل فيه