مؤتة:دائرة العلاقات الثقافية والعامة نموذج إيجابي

الوكيل - تُعد دائرة العلاقات الثقافية والعامة في جامعة مؤتة نموذجاً للإنفتاح الإعلامي على وسائل الإعلام الوطنية المختلفة والتي تعتبر شريكاً فاعلاً في إبراز إنجازات الجامعة، لا سيما والجامعة تحتوي على كليات علمية وإنسانية إستطاعت كتابة إسمها ضمن الكليات الأكثر تميزاً على مستوى الوطن والإقليم. اضافة اعلان


وتنتهج دائرة العلاقات الثقافية والعامة في مؤتة نهجاً يتغلب على صور الضعف الإعلامي بكافة صوره وأشكاله، وذلك من خلال الشراكة الحقيقية مع كافة الجهات الإعلامية والمواقع الإخبارية التي تمارس وطنيتها في إيصال الصورة الحقيقية في الجامعة؛ ليكون المواطن الأردني والعربي من المحيط حتى الخليج قادراً على الإستفادة من برامجها الدراسية النوعية وهي المنفتحة على العالم بشكل يدعم رؤيتها الثاقبة نحو التميز والعالمية، ويعود هذا النجاح لدائرة العلاقات في مؤتة لجملة من المقومات تتلخص بوجود عناية مباشرة من إدارة الجامعة والتي تمتلك تصورات نوعية للعمل مع مؤسسات الإعلام الوطنية بشفافية ووضوح، ووجود إدارة فاعلة للدائرة تعمل مع كافة مكوناتها وفق مساقات إعلامية ومهنية لا سيما والعاملين في المجال الإعلامي فيها على درجة عالية من المهنية والمتمثلة في قدرتهم على تحرير الأخبار بجرأة وموضوعية، وامتلاك سرعة الأداء في إيصال التقارير الصحفية التي تخص الجامعة إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب، الأمر الذي يمنح هذه التقارير قيمة إعلامية تؤدي المقصود منها والغاية من إرسالها.

ومن خلال التواصل مع مدير دائرة العلاقات الثقافية والعامة وليد الرواضية بيّن أن الدائرة تفتخر بكل الأقلام الوطنية الحرة والتي تهدف إلى خدمة الجامعة كمنجز وطني يفتخر فيه كل أبناء الأردن، مضيفاً أن الدائرة وصلت إلى التميز الإعلامي بسبب وقوف عدد من الصحفيين إلى جانبها في توجيه العمل وإدامته، ووجود طاقم إعلامي متخصص داخل دائرة العلاقات يتقاسم واجبات العمل في الترجمة والتحرير والإعداد والمتابعة الإعلامية بكل ما يتعلق بالجامعة بكفاية وقدرة عالية.

والجدير ذكره أن إدارة الجامعة حريصة كل الحرص على توفير التقنيات الحديثة للإتصال الإعلامي، لإنها تؤمن بإن الإعلام هو جناح المؤسسات الوطنية الذي تحلق به صوب العالمية والتميز مما يمنح المتلقي الصورة الحقيقية عن واقعها العلمي والمعرفي والذي يشكل موضع فخر الجميع.

لقد نجحت دائرة الثقافية والعامة في أن تكون النموذج الإيجابي للإعلام المؤسسي الذي يتغلب على الصورة النمطية للإعلام من خلال التعاون مع نوعية من الصحفيين وفي مواقع مختلفة تميزهم المهنية العالية والرغبة المخلصة في خدمة تطلعات الجامعة وسياساتها والتي تهدف إلى المضي في مواصلة دورها الوطني وأداء رسالتها العلمية والمعرفية دون عقبات تكدر صفوها وصفو بيئتها العلمية التي تستكمل كل مقومات الجذب للراغبين في نيل العلوم والمعارف المختلفة.

وأثناء الحديث مع مدير دائرة العلاقات الثقافية والعامة في جامعة مؤتة حول نجاح دائرة العلاقات في مؤتة بيّن أن نهجها القادم وبدعم مباشر من لدّن رئاسة الجامعة سيعتمد أسلوب الإعداد للعاملين فيها من خلال دورات متخصصة لتطوير القدرات لتبقى محافظة على قدرتها في خدمة الجامعة كصرح علمي شامخ.

وفي سياق الجانب الإعلامي يسجل لدائرة العلاقات الثقافية والعامة في مؤتة تواصلها مع وسائل الإعلام الوطنية وممثليها للولوج إلى نص مؤتة المزدحم بقصص النجاح والإبداع والتميز ولفضائها المنير بقامات علمية وأكاديمية منحتها إضافات نوعية وبشهادة جهات أكاديمية عالمية أمتازت بالحياد والموضوعية.