الوكيل - نَفذت مُبادرة 'نَحنُ نُعلّم We Teach' وضِمن برنامجها 'مُتلازمة الفَرح 46+1' نشاطاً تفاعلياً مع أطفال مُتلازمة داون في محافظة اربد شمال الاردن وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب حيثُ تضمن النشاط؛ دمج الشباب مع طلبة المَركز والتَعرف بهم، عرض مسرحية هادفة وتنفيذ عدد من المسابقات تخللها الرسم على الوجوه والغناء وتوزيع الجوائز .
هذا وأكدَ المُهندس أسامه المشتولي، منسق الأنشطة والبرامج للمُبادرة، بأن شَباب الأردن يَتحملون مسؤولياتهم بِكل جديةٍ تجاه القضايا الإنسانية على اختلافها ولم يتقاعسوا يَوماً عن دعم الفئات المُهمشة أو تلك التي تُواجه تحديات ٍعقليةٍ أو حركية أو ما شابه ذلك. وأشارَ أيضاً بأن مُبادرة 'نَحنُ نُعلّم We Teach' ، والتي جاءت لتحقيقِ فرصٍ تعليميةٍ متساوية وتحسين البيئة المدرسيه، أرادت أن تُشارك شبابَ العالمِ في اليوم الدولي للشباب لعام 2014 والذي يُنظم اليوم تحت شعار ' الصحة العقلية مهمة '
وقالت عائشة المريسي، مُنسقة برنامج 'مُتلازمة الفرح 46+1 ' إننا نُتابع وباهتمامٍ كبيرِ وبشكل متواصل ما يقارب 100 طفلِ ممن يعانون من تحديات عقليه سببت لهم الكثير من العزله المجتمعيه' وأضافت 'إن تلك الفئة المُهمشة والمُنزوية على قارعة المجتمع تعاني الأمرّين: شلل في الموارد المُتاحة لهم والنَظرةِ الدّونيةِ لهم من قِبل أفراد المجتمع اضافة إلى تلاشي الاهتمام بهذه الفئة بالذات واضمحلال دعمها كفئةٍ مجتمعيةٍ تحتاج لرعاية مكثّفة، نظراً لصعوبة وضعهم وحاجتهم الفائقة للإهتمام المَعنوي والمادي من قبل المجتمع ومحيطهم الخاص .. كل ذلك دعانا في 'نَحنُ نُعلّم We Teach' وخاصة في برنامج 'مُتلازمة الفرح 46+1' إلى تسليط الضوء على هذه الفئة ومحاولة تمكينهم في المجتمع لجعلهم أفراداً مُنتجين نافعين له لا عالةً عليه من خلال تَمكينهم ورعايتهم من قِبل المختصين وجذب انتباه الأفراد والشباب لهذه الفئة التي حُرمت من فرصة المُشاركة المجتمعية لزيادة عدد كروموسوماتهم عن العدد الطبيعي.
وتجدر الاشارة هُنا بأن زيادة عدد الكروموسومات عن الحد الطبيعي لها (46 كروموسوم) يؤدي الى الاصابة بمتلازمة دوان ورأى الشباب بأن زيادة كروموسوم واحد عن الحد الطبيعي لايجب أن يكون مصدراُ للحزن، انما مصدراً للفرح ومن هنا جاءت تسمية البرنامج ب' مُتلازمة الفرح 46+1' فأحدنا لم يَملك الخيار بأن يُصاب بالمتلازمة وبناء عليه وجب مُعاملتهم والنظر اليهم كأفراد طبيعين مع مراعاة ظروفهم الخاصة ودمجهم مع الشباب والمجتمع بما يتلائم وحاجاتهم. فنحنُ لا نَلوم كرومسوماتهم أو الأسباب التي أدت إلى اختلافهم بل نُعالج مشكلتهم ونقف معهم وعلينا أن ندعمهم وعلى جميع الأصعدة ونجعلهم فاعلين في المجتمع اُسوة بأي فرد آخر. وإننا اذ أحببنا أن ننشر هذا الوعي في هذا اليوم خُصوصاَ ليكون خطوة فاعلةَ نَحو دمجهم والتعريف بهم في يوم الشباب.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو