الأحد 2025-01-19 07:37 ص
 

“مجابهة التطبيع” تندد بفتوى “زيارة الأقصى تحت الاحتلال”

03:09 م

 الوكيل - نددت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بدعوة مؤتمر “الطريق الى القدس” إلى زيارة الأقصى في ظل الاحتلال.اضافة اعلان


وقالت اللجنة في تصريح صحفي يوم الجمعة، “إن المؤتمر الذي اختتم أعماله بعمان مؤخرا أضاف خطوة تطبيعية مع العدو تحت ذريعة زيارة المسجد الأقصى،مستغلا العواطف الدينية لدى المسلمين”.

وجددت التأكيد بأن زيارة المسجد الاقصى في ظل الإجراءات التهويدية للقدس تصب في خدمة المشروع الصهويني، إذ أن “الاحتلال الذي يمنع الفلسطينين المقيمين على الأرض الفلسطينية بمن فيهم أهالي القدس وعرب الارض المحتلة عام 48 ممن تقل أعمارهم عن الخمسين سنة من زيارة المسجد الأقصى لن يسمحوا لمسلمي العالم بزيارة القدس إلا إذا كانت الزيارة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني”.

وشددت على أن “زيارة القدس من العرب والمسلمين تحت ذريعة أداء العبادات تسهم في اسباغ الشرعية على الاحتلال الصهيوني، وفي اخفاء جرائم الاحتلال بحق الاماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك”.

وكان العلماء المشاركون في مؤتمر “الطريق إلى القدس” أصدروا فتوى تنص على أنه لاحرج في زيارة المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف للفلسطينيين أينما كانوا في فلسطين أو خارجها مهما كانت جنسياتهم، وللمسلمين من حملة جنسيات بلدان خارج العالم الإسلامي، ضمن ضوابط أهمها ألا يترتب على الزيارة تطبيع مع الاحتلال يرتب ضررا بالقضية الفلسطينية.

وتاليا نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

لقد آثرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع التريث في التعبير عن موقفها من عقد مؤتمر الطريق الى القدس ريثما يتم الاطلاع على توصيات المؤتمر.

وبعد ان اطلعت على توصيات المؤتمر التي لم تتجاوز الدعم اللفظي الذي طالما سمعه اهالي القدس ولم يترجم الى حقائق على ارض الواقع تدعم صمودهم تأكد للجنة ان هذا المؤتمر جاء ليضيف خطوة تطبيعية مع العدو تحت ذريعة زيارة المسجد الاقصى،مستغلا العواطف الدينية لدى المسلمين.

ان اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع،انطلاقا من ادراكها العميق لمخططات العدو الصهيوني ،تود ان تؤكد ان زيارة المسجد الاقصى في ظل الاجراءات التهويدية للقدس تصب في خدمة المشروع الصهويني ، فالاحتلال الذي يمنع الفلسطينين المقيمين على الارض الفلسطينية بمن فيهم أهالي القدس وعرب الارض المحتلة عام 48 ممن تقل أعمارهم عن الخمسين سنة من زيارة المسجد الاقصى لن يسمحوا لمسلمي العالم بزيارة القدس الا اذا كانت الزيارة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني.

إن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع لتؤكد أن زيارة القدس من العرب والمسلمين تحت ذريعة أداء العبادات تسهم في اسباغ الشرعية على الاحتلال الصهيوني، وفي اخفاء جرائم الاحتلال بحق الاماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك .

ان اللجنة التنفيذية لحماية الوطن و مجابهة التطبيع اذ تحيي العلماء و المفكرين الذين بذلوا جهدهم للحيلولة دون استصدار فتاوى تبيح زيارة القدس لتهيب بكل العلماء المخلصين ، والمفكرين المستنيرين ، ان يرفعوا الصوت عاليا في مواجهة التطبيع مع العدو بما في ذلك السياحة الدينية .

كما تهيب بكل ابناء الامة أن لا يعبأوا بأية فتاوى او توصيات بزيارة القدس قبل تحريرها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة