مجموعة نقل تكشف عن إنجازاتها في مجال الاستدامة وتنشر أحدث التقارير المتعلقة بها

الوكيل - للعام الرابع على التوالي، قامت مجموعة نقل مؤخراً بنشر تقرير الاستدامة الخاص بشركاتها والذي يغطي مجالات النمو المستدام الرئيسية في جميع المناطق التي تنشط فيها عملياتها، كما يأتي نشر هذا التقرير إستجابة لمعايير مبادرة 'الإتفاق العالمي للأمم المتحدة'. ولقد تم تدقيق التقرير بشكل مستقل من قبل كلية هندسة وادارة الموارد الطبيعية في الجامعة الألمانية الأردنية بناءً على معايير المحتوى التابعة لمبادرة اعداد التقارير العالمية.

وفي معرض تعليقه على نشر هذا التقرير، قال السيد سليم كرادشة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: 'إن تبنينا لمبادىء الاستدامة لم يكن خياراً اتخذناه حديثاً بل هو توجه لمؤسس المجموعة، تطوّر ليصبح محفزنا الرئيسي. ففي العام 2011 اتخذنا قراراً إستراتيجياً بدمج مفاهيم الاستدامة في هيكليتنا التنظيمية بهدف ضمّ جميع جهودنا في هذا المجال وتنظيمها بشكل ممنهج تحت مظلة واحدة لخلق ثقافة مؤسسية تعنى بالاستدامة ونشر هذه الثقافة بين جميع موظفينا'.

من جانبه، قال الدكتور طارق أبو غزالة، مدير دائرة العمليات المساندة في مجموعة نقل: 'بعد أن نجحنا في تأسيس قاعدة الأداء المستدام في مجموعة نقل فإننا نتطلع قدماً لتحقيق تطورات فعالة، ونحن نؤمن بأن هذه القاعدة ستكون الأساس لخلق أثر إيجابي على جميع عملياتنا. وسنرتقي بأدائنا الكلي إلى مستويات أكثر استدامة، لنطور منتجاتنا ونشجع عملائنا ومستهلكينا على تبني أسلوب حياة مستدام، وهو الأمر الذي سيساهم في نمو المجتمعات التي نعمل ضمنها بشكل مستدام'.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة نقل شهدت خلال العام 2011 العديد من قصص النجاح تمثلت في تقديم الدعم لمشاريعها الميكروية في لواء الكورة المتبنى. بالاضافة إلى التخطيط لاجراء اول تقييم أثر بيئي لدورة حياة إثنين من منتجاتها في خطوة تعد الأولى من نوعها في اقليم الشرق الأوسط. والفوز بجوائز مثل أفضل شركة في الشرق الأوسط للعام 2011 من قبل 'إيون هيويت' وختم التميز المقدم من 'جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز'. ومن خلال تطبيق معايير الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه وضعت المجموعة أهدافاً تتعلق بكفاءة الموارد لجميع منتجاتها ليتم اتباعها في جميع وحداتها ، كما أنها نجحت في شركات نقل للورق الصحي بخفض استهلاك المياه المستخدمة في العمليات الإنتاجية إلى نسبة 50% تقريباً مقارنة بالمعدل الصناعي العالمي، دون التأثير على جودة المنتج. كما قدمت مؤسسة إيليا نقل 46 منحة دراسية خلال ذلك العام'.