«محال التصفية والبالات» مقصد أصحاب الدخول المحدودة

الوكيل - شهدت محال التصفيات والبالات والبسطات خلال الايام الماضية اقبالا كبيرا من اصحاب الدخول المحدودة لشراء كسوة العيد لهم وعائلاتهم تجنبا لارتفاع اسعارها في المحال الجاهزة والتي اعتبروها مرتفعة مقارنة مع دخلهم.اضافة اعلان


المحال الكبيرة والمولات وأضويتها اللامعة , لم تغر « احمد عبد الرحمن» والذي اعتاد على «التصفيات والبالات والبسطات» مقصدا لشراء ملابس العيد لابنائه الستة, ولا يتردد من ذكر من اي الاماكن اشتراها أمام زملائه .

ويبرر سبب اقباله على البالات والبسطات بانخفاض اسعار المعروض عليها مقارنة مع المحال التي تبيع الملابس الجاهزة والتي تزيد اسعارها عن الضعفين أو ثلاثة أضعاف .

ويقول الأوضاع الاقتصادية جعلت تلك المحال ملاذا امنا لذوي الدخول المحدودة مبينا ان بضائع التصفية لا تقل جودة كثيرا عن تلك المعروضة في محال ومعارض الالبسة الجاهزة» لكن اسعارها منخفضة وتناسب دخلي .

وتقول «باسمة أم خالد « انها اصبحت في الاونه الاخيرة تتجة الى محال التصفيات واحيانا البسطات لشراء ملابس لها ولزوجها واطفالها نتيجة الفرق الكبير بالاسعار بين هذه المحال والمحال التي تبيع الملابس الجاهزة مشيرة الى انها قامت قبل فترة بشراء ملابس لاطفالها من احد محال ملابس الاطفال وتفاجأت بنفس تلك البضائع باحد محال التصفية يقل 7- 15 دينارا للقطعة الواحدة مما جعلها ترتاد تلك المحال .

وتشير أم خالد الى انها ليست الوحيدة من معارفها واصدقائها الذين يرتادون هذه المحال والبسطات بل الاغلب منهم اصبح يتجه اليها لما يوجد فيها من فرق كبير بالاسعار حسب وصفها .

وقال «منصور شبيب» موظف في احدى الدوائر الحكومية ومن أصحاب الدخل البسيط أن ارتفاع أسعار البضائع في أسواق ومعارض الملابس الجاهزة جعلت الموظفين أصحاب الدخل المحدود يذهبون إلى محال التصفية والبالات والبسطات التي أصبحت اليوم البديل عن المعارض والمحلات الفارهه رغم قدم الملابس بها واستخدامها مؤكدا على انها تتمتع بجودة عالية ودائمة .

فرق كبير في الاسعار هكذا بدأت «سناء الراجح» عند سؤالها عن سبب توجهها الى احد محال التصفيه , مشيرة الى ان الفارق كبير وليس بسيطا , اذ ان اسعار بعض الملابس في المحال الجاهزة والتي تبلغ 20-25 دينارا نجدها في محال التصفيه ب 10 دنانير ولا تقل جودتها عن تلك المعروضه في الجاهزة والمستورده وهذا الفرق يفرق معنا كعائلة كبيرة ودخلها محدود .

ومن جهته قال «مؤيد الزعتري» صاحب بسطه ملابس مستعمله على احد الارصفة أنه يلحظ في الآونة الأخيرة إقبالا كثيفا على محال الالبسه المستعملة حيث أصبحت أتزود بضعف كمية الملابس التي كنت أتزود بها في نفس الفترة من العام الماضي حتى أستطيع أن ألبي حاجة المتسوقين الذين يزدادون بشكل متسارع وخاصه يوم الجمعة ومع قرب فترة العيد.

انتشار كبير شهدته تلك المحال وبشكل ملفت في السنوات الماضية في مختلف مناطق العاصمه والتي يقصدها اصحاب الدخول المحدود والميسورون ايضا

الراي