مخيم الزعتري يربك بلدية ام الجمال

الوكيل - قال رئيس بلدية ام الجمال الجديدة حسن الرحيبة ان وجود مخيم الزعتري على تماس مباشر مع حدود البلدية ومناطقها اثر سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل كبير .اضافة اعلان


واشار الى ان البلدية عاجزة عن تقديم خدماتها للمواطنين حال عدم دعمها من قبل الجهات الحكومية والهيئات الدولية المانحة مبينا ان طرق البلدية باتت كثيرة الحفر والاهتراءات لسلوك ما يقارب (500) صهريج ذي حمولة محورية تنقل المياه من الابار الارتوازية ضمن المنطقة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري موضحا ان طرق البلدية غير مهيأة للحالة هذه .

وبين الرحيبة ان منطقة روضة الاميرة بسمة التابعة للبلدية اكثر المناطق تضررا كونها تجاور المخيم من المنطقة الشرقية لافتا الى ان البلدية تتعامل يوميا مع (20) طنا من النفايات تتطاير من المخيم الى المنطقة داعيا الجهات الدولية المانحة الى توفير ضاغطات خاصة بها ليصار الى نقلها الى مكآب النفايات على نفقتها لئلا تؤثر على المجتمعات المحلية والصحة والسلامة العامة .

وطالب وزارة الشؤون البلدية بتوفير ضاغطة للبلدية لوجود اربعة ضاغطات قديمة وكثيرة الاعطال ، مثلما طالب الجهات الدولية المانحة اعادة تأهيل بعض الطرق التي تسبب اللجوء السوري باهترائها مبينا ان البلدية تحتضن (23) تجمعا سكانيا ضمن مناطقها الاربعة ام الجمال وروضة الامير بسمة وعمرة وعميرة والكوم الاحمر حيث يبلغ عدد السكان (45) الف نسمة .

وتطرق الرحيبة الى الانعكسات السلبية الناجمة عن اللجوء السوري الى المنطقة مشيرا الى انه يقطن ضمن حدود البلدية (25) الف لاجئ سوري تسربوا من المخيم الى المنطقة ويتخذون من المزارع والمصانع امكنة لعلمهم ما اثر سلبا على طالبي العمل من ابناء المنطقة .

وقال ان موازنة البلدية بلغت العام الحالي مليونا و (115) الف دينار ،(60) بالمئة منها تذهب رواتب للموظفين ، فيما تبلغ المديونية (350) الفا ، مطالبا الوزارة بزيادة مخصصات البلدية من عوائد المحروقات لتقوم بواجباتها تجاه مجموع السكان .