الأربعاء 2025-03-05 02:43 ص
 
 

منصور: الهجوم على الكوفحي مُبّيت

02:09 م

الوكيل - كشف مصدر مطلع في الحركة الاسلامية أن بعض قيادات حزب جبهة العمل الاسلامي تتحامل على القيادي في الحزب الدكتور نبيل الكوفحي، وأن مهاجمته لاستقباله السفير البريطاني لها علاقة بمبادرة قدمها الدكتور الكوفحي قبل سنوات.اضافة اعلان


وبينت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن الكوفحي كان قد تقدم بمبادرة لاستحداث فرع آخر لحزب جبهة العمل الاسلامي في محافظة اربد؛ نظراً لازدياد عدد سكانها، والنمو الذي تشهده المحافظة، ووجود حاجة الى فرع اخر.

واوضحت المصادر أن المبادرة لقيت هجوماً من قبل قيادات حالية في فرع الحزب، وهي نفسها التي استنكرت استقبال الكوفحي للسفير البريطاني في منزله.

من جانبه اكد امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور أن الحزب لا يحظر تعامل الاعضاء فيه مع السفارة البريطانية في عمّان او سفارات الاتحاد الاوروبي.

وبين منصور في تصريح خاص لـ'الرأي' أن الحزب كان قد اتخذ قرارا يمنع التعامل مع سفارة اسرائيل وسفارة الولايات المتحدة الامريكية.

وبين أنه سيتواصل مع قيادات الحزب في محافظة اربد وتصريحات قياداته بخصوص تناول السفير البريطاني في عمّان بيتر ميليت طعام الغداء في منزل القيادي الدكتور نبيل الكوفحي الثلاثاء الماضي في منزله بإربد.

واستغرب منصور حديث بعض قيادات الحركة الاسلامية في المحافظة عن نية الحزب اتخاذ اجراءات تنظيمية بحق الدكتور الكوفحي، مؤكداً منصور في معرض رده على سؤال لـ'الرأي' أن قيادات حزب جبهة العمل الاسلامي سبق وتناولت طعام الغداء مع السفير البريطاني خلال اجتماع عقد قبل نحو العامين تقريباً.

يذكر أن حزب جبهة العمل الإسلامي في محافظة إربد شنّ هجوماً لاذعاً على القيادي في الحزب الدكتور الكوفحي، إثر دعوة الأخير للسفير البريطاني لتناول طعام الغداء في منزله.

ووصف الحزب ما أسماه 'تصرف الكوفحي' بـ'غير اللائق واللامسؤول من قبل صاحب الدعوة وخروج على ثوابت الحزب المتعلقة بالنظرة إلى السياسات البريطانية المعادية لقضايا الأمة'.

ووعد الحزب على لسان رئيس هيئته الإدارية د. عبدالمحسن العزام باتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة بحق صاحب الدعوة.


 
 
gnews

أحدث الأخبار



 



 

الأكثر مشاهدة