منصور : قانون المطبوعات كمم افواه صحفيي المواقع الالكترونية الذين كان لهم دورا في كشف ملفات الفساد

الوكيل- رصد- عقد ' المجلس الأعلى للإصلاح ' مؤتمرا صحفيا في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في عمان للإعلان عن رؤية المجلس للإصلاح في الأردن وأهداف انطلاقته وما سيتمخض عن هذا المجلس من أفكار وخطوات عملية تصب في صالح الحراك الشعبي وتسهم في عملية الإصلاح في الأردن .اضافة اعلان


واستهل رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور المؤتمر بإدانة المجلس للجريمة الامريكية المتمثلة بانتاج واخراج الفيلم الامريكي المسئ للنبي صلى الله عليه وسلم مؤكدين أن ذلك يقود الى صراعات الحضارات .

وطالب المجلس الادارة الامريكية بالكف عن ممارسة العداء تجاه الاسلام الذي نسبوا له الارهاب وهم صانعوه بامتياز و طالب أوباما بالوفاء بوعده باغلاق معتقل غوانتنامو و الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين .

واستعرض منصور رؤية الحركة الاسلامية ومطالباتها مع الحراك الشعبي بتحقيق الاصلاحات على مدى 20 شهرا وما حدث من تراجع من قبل النظام في تحقيق الاصلاحات مؤكدا ان حلم الاردنيين بأن يسبق ربيعهم العربي ربيع كل الدول بسبب غياب ارادة الاصلاح واغلاق ملفات الفساد مما كرس حالة الاحباط من ملاحقة الفساد .

واشار منصور الى قانون المطبوعات المعدل الذي كمم افواه صحفيي المواقع الالكترونية الذين كان لهم دورا رياديا في توعية الشعب وكشف ملفات الفساد مطالبا النظام برد القانون ووقف سياسات القمع و الاعتقال بحق الصحفيين و الناشطين .

وجدد منصور على رفض المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة في ظل قانون الصوت الواحد المجزوء وتساءل لماذا لم يتم التحقيق فيما كشفناه من قضايا التزوير؟

و أوضح منصور أن اللحظة الحالية هي الفرصة السانحة لانجاز الاصلاحات وان تأجيلها تحت ذريعة عدم جاهزية الشعب للاصلاح وعدم كفاءة الاحزاب لتداول السلطة فإنه سيقود الاردن نحو المجهول .

وفي اشارة الى تصريحات الملك مؤخرا اوضح منصور انه لايجوز حصر الشعب بين خيارين اما النزول للشارع والصدام و اما الدخول في عملية التزوير.

وحول المجلس الاعلى للاصلاح أكد منصور ان الحركة الاسلامية ارتأت تأسيس هذا المجلس في اطار داخلي ولكننا نعلن ان المجلس ليس بديلا عن احد في الحراك بل نمد يد العون لكل قوى الحراك في سبيل تحقيق الاصلاح .

وردا على مداخلة ما هي الاوراق البديلة التي في جعبة الحركة الاسلامية وما هي رسائلها نحو النظام أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد ' ان رسائلنا كما هي لن تتغير سواء في اطار الحركة أو بالتنسيق مع الحراكات الخرى وتتمثل بالمطالبة الاصلاحات ونقول أن مقاطعتنا للانتخابات في هذ العام ليست كمقاطعتنا لانتخابات 97 فمقاطعتنا هذا العام من أجل تغيير بنية نظام يجب ان تؤخذ على محمل الجد

و بخصوص مسيرة الخمسين ألف فإنها في البحث مع الجبهة الوطنية للإصلاح وسيتم الاعلان عنها في حينه .

و كانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت سابقا عن تشكيل المجلس الأعلى للإصلاح من قبل المكتبين التنفيذيين لجماعة الأخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي بهدف مأسسة الحراكات الإصلاحية وتوحيدها تحت مظلة سياسية واحدة تنظم شؤونها ويرأسها مجلس أعلى يعتبر المرجعية الجامعة للحراك .