مواطنون يسكنون الخيم بعد إخلائهم من منازلهم المستأجرة بالرمثا

الوكيل - أقام مواطنون في لواء الرمثا في خيم نصبوها بعد أن اضطروا لإخلاء منازلهم المستأجرة، لعدم قدرتهم على دفع الأجرة والتي ارتفعت إلى أضعاف ما كانت عليه بسبب تواجد آلاف اللاجئين السوريين في لواء الرمثا مسببة أزمة كبيرة في السكن.اضافة اعلان


وقال احد القاطنين في المخيم علاء الوردات بأنه متقاعد ولديه عائلة، ولا يملك أجرة المنزل التي ارتفعت كثيرا في ظل مطالبة المالك بزيادة الأجرة لذلك اضطر إلى نصب خيمة والسكن فيها.

وأوضح أن المالكين قاموا بطرد الأسرة الأردنية، وتأجير منازلهم للعائلات الوافدة من سورية، نظرا للعائد المادي الكبير الذي يحصلون عليه، حيث أصبح المنزل الذي كانت أجرته مئة دينار ثلاثمئة هذا إذا وجدت منزلا فارغا أصلا، مشيرا إلى أن اللاجئين السوريين توجد منظمات دولية تساعدهم ماديا، ومن المفروض أن يبقوا في المخيمات ولا تكون إقامتهم بين الأهالي في المدن.

وقال مواطن آخر من القاطنين في المخيم إنه اضطر لإخلاء منزله المستأجر بعدما طلب منه المالك رفع الأجرة إلى الضعف مشيرا إلى عدم قدرته على دفع ضعف الأجرة رغم

أن المنزل متهالك وقديم بعدما عرض سوري على صاحب المنزل دفع ضعف أجرته.

وطالب الدرابسة الجهات الرسمية بتجميد إخلاء المنازل حتى انتهاء الأزمة السورية، فقد بات اللاجئون يزاحمون أبناء اللواء على المنازل وهم قادرون على دفع أجرة مرتفعة بسبب ما يأتيهم من مساعدات من الجمعيات الاغاثية بينما ابن الرمثا لا يستطيع ذلك لمحدودية دخله.

وأكد المواطن محمد ذيابات ما قاله الدرابسة من أن اللاجئين السوريين هم من ساهم بشكل كبير بارتفاع الأجور سواء للمنازل او المحال التجارية إلى أضعاف ما كانت عليه مؤكدا ان المواطن لم يعد يجد مكانا له في موطنه فالوافدون اخذوا كل شيء وساهموا في تردي الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.

وقال متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم بان قانون المالكين والمستأجرين مناط بمجلس النواب والعقد شريعة المتعاقدين مشيرا إلى أنه قام بزيارة المواطنين ورفع بدوره معاناتهم للجهات المعنية.

العرب اليوم