مواطنون يطلقون اسمي «الاردن» و«عمان» على أبنائهم محبة بالوطن

الوكيل - استحوذ اسم «محمد» على قائمة الأسماء المواليد الذكور الأكثر انتشاراً وتكراراً على الترتيب الاول بين الاسماء المرغوبة لدى المواطنين الاردنيين حيث بلغ عدد الأسماء من بداية العام الحالي ولغاية تاريخ اليوم (7665) اسماً، وبالنسبة للمواليد الاناث فقد كان اسم «جنى» أكثر الأسماء انتشاراً و حصل على (1905) اسماً.

وبحسب احصائيات دائرة الاحوال المدنية فقد بين مدير العلاقات العامة مالك الخصاونة أن اسم «أحمد» حاز على المرتبة الثانية من بين الأسماء وحصل على (3665) اسماً، ونالت أسماء كل من «عمر» و»عبدالرحمن» و»عبدالله» على المراتب التالية تتابعاً حيث نالت (2175)،(1938)،(1881) اسماً، مشيراً الى أن أسماء الاناث الأكثر تداولأ وتكراراً بين المواطنين من تاريخ 1/1/2012 ولغاية تاريخ يوم «أمس الاربعاء» هي «ليان» (1808) وتلتها «لين» (1775) ثم «سارة» (1342) و «جود» (1270) و»ريماس» (1260) و «حلا» (1209).

«الأردن وعمان»

واضاف الخصاونة أن احصائية دائرة الأحوال المدنية أن هنالك بعض الأسماء الحديثة التي أخذت بالانتشار بين المواطنين من خلال تسمية ابنائهم بـ «الأردن» و «عمان» حيث بلغ عدد المسجلين لاسم «الأردن» (16) اسماً وبالنسبة لـ «عمان» فقد سجلت الاحصائيات اسمين لغاية اليوم، مبيناً أنه مقارنةً بالعام الماضي فقد بلغ عدد المسجلين لاسم «الأردن» (18) اسماً و «عمان» (5) أسماء، مؤكداً أن ظاهرة انتشار هذه الأسماء بين المواطنين هو دليل تعبير حبهم لوطنهم وبلدهم واعتزازهم من خلال تسمية أبنائهم بتلك الأسماء.



احصائيات

وبين الخصاونة أن احصائيات دائرة الاحوال المدنية للعام الماضي 2011 أشارت الى أن أكثر الأسماء الذكور تكراراً بين المواطنين هي «محمد» وبلغ عدد المسجلين (11042) اسماً، وجاء في المرتبة الثانية اسم «أحمد» وحاز على (5209) اسماً، ومن ثم «عمر» وسجل (2914) اسماً، يليه «عبدالرحمن» (2884) اسماً، أما بالنسبة للاسماء الاناث فقد احتكرت «جنى» أكثر الأسماء انتشاراً للمواليد الأردنيين خلال العام الماضي حيث حصدت (2683) اسماً وجاءت حينها في المرتبة الثانية «ليان» وسجلت (2410) اسماً، وفي المرتبة الثالثة جاء اسم ريماس (2392) اسماً، ومن ثم الأسماء التالية بالتتابع وهي: «حلا» (2004)اسماً، «سارة» (1776) اسماً، «جود» (1638) اسماً، «نور» (1528) اسماً، «جمانة» (1520) اسماً.



الطبيعة القانونية للاسم

وحول الطبيعة القانونية للاسم أوضح الخصاونة أن اختلاف في فقه الاحوال المدنية للدول العربية حول تحديد الطبيعة القانونية للاسم، فهنالك من يرى انه مجرد نظام اداري لغايات التسجيل المدني، وهناك من يرى انه حق ملكية على حق معنوي، و جانباً آخر من الفقه يعتبر ان الاسم حق من حقوق العائلة (الاسرة) وبعض الفقهاء يرون انه حق للفرد وواجب عليه والرأي الراجح انه حق من حقوق العائلة لما ينتج عنه من انتماء عائلي بالاضافة الى انه حق للفرد أي ان للشخص مصلحة مشروعة في حمله واستعماله، ولا يستطيع التخلي عنة وعلى هذا الاساس أكد الخصاونة أن المادة 38 من القانون المدني الاردني نصت من (انه يكون لكل شخص اسم ولقب ويلحق لقبه باسماء اولاده).

الدستور