موسكو .. اتفاق فبراير أساس استقرار أوكرانيا

الوكيل - قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف أبلغ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بأن الاتفاق الذي أبرم بوساطة الاتحاد في 21 فبراير يجب أن يكون الأساس لتحقيق الاستقرار في أوكرانيا.اضافة اعلان


وأضافت الوزارة في بيان أن لافروف أكد خلال اجتماع الثلاثاء 'أن تطبيع الوضع في ذلك البلد يجب أن يستند الى المبادئ الأساسية للاتفاق بشأن ضبط الأزمة في أوكرانيا في 21 فبراير'.

وقال الوزير إن الاتفاق يطرح تصوراً لإصلاح دستوري يضع في الاعتبار رغبات كل المناطق في أوكرانيا.

واشنطن.. ومخرج للأزمة

في واشنطن، قالت مصادر أميركية إن الرئيس باراك أوباما عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء مخرجاً من أزمة أوكرانيا باستخدام آلية للمراقبة في القرم وسحب القوات الروسية.

وكان أوباما شكك في نوايا بوتين، واعتبر أن تصريحاته بشأن حماية المواطنين الروس ما هي إلى ذريعة وما تقوم به القوات الروسية انتهاك للقانون الدولي.

واعتبر أوباما أن تصريحاته كذلك لا تخدع أحداً، إذ قال 'يبدو أن الرئيس بوتين لديه مجموعة مختلفة من المستشارين يصوغون مجموعة مختلفة من التفسيرات. ولكنني لا أعتقد أن ذلك يخدع أي أحد.'

وتابع أنه عقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح الثلاثاء، هو الاجتماع الثاني خلال يومين بشأن أوكرانيا.

وقال أوباما 'لا تزال هناك فرصة لروسيا في العمل مع المجتمع الدولي من أجل استقرار أوكرانيا، إننا نرسل رسالة إلى العالم أن الشعب الأوكراني يمكن أن يحكم نفسه، وأن الانتخابات ستجرى في مايو المقبل'.

وأضاف الرئيس الأميركي: 'علينا أيضاً إنقاذ الاقتصاد الأوكراني المتدهور، كما أن هذه الانتخابات يجب أن تستمر بنزاهة وشفافية وتسمح لكل الأوكرانيين، بمن فيهم المتحدثون باللغة الروسية، المشاركة في هذه الانتخابات والتعبير عن آرائهم لضمان أن يحكم الأوكرانيين بلادهم دون تدخل خارجي'.

بوتن: الخيار العسكري ما زال قائما

وكان بوتن صرح في لقاء صحفي بأن ما حدث في أوكرانيا انقلاب على الشرعية واستيلاء على السلطة، مضيفاً أن الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش، الذي وصفه بـ'الرئيس الشرعي' التزم بكل تعهداته.

وأشار بوتن، إلى أن الخيار العسكري مازال قائماً لكنه يظل الأخير.

يشار إلى أن الثلاثاء شهد أول اتصال بين كييف وموسكو، فقد صرح رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك بأن أعضاء الحكومة الأوكرانية الجديدة التي تشكلت بعد الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش أجروا اتصالات هي الأولى مع نظرائهم الروس.