الوكيل - زعم موقع مقرب من المخابرات السورية، أن أجهزة أمن أردنية على صلة بتفجير الضاحية الجنوبية في بيروت والذي وقع أمس الثلاثاء.
وكان أكثر من 50 شخصا أصيبوا جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله.
ونقل موقع 'الحقيقة السورية' معلومات قال فيها إن أجهزة الأمن اللبنانية اعتقلت مشتبها به في الحادثة، وأن مصادر رجحت أن يكون أردنيا.
وأستند الموقع في اتهامه إلى الأردن إلى ما اسماه اجتماعا عقد في عمّان شارك فيه ضباط أردنيون وأميركيون وسعوديون، فضلا عن العقيد سليم إدريس، رئيس أركان 'الجيش السوري الحر'.
وقال إنه جرى خلال الاجتماع الاتفاق على خطة عمل تقضي بشن هجمات واسعة بالسيارات المفخخة في المناطق التي يسكنها أنصار حزب الله بلبنان.
في المقابل رجحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الأوسع انتشارا في إسرائيل، اليوم الأربعاء، أن السعودية ومن خلال إحدى المنظمات الجهادية المتطرفة هي التي تقف وراء انفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية في بيروت أمس.
وكتب محلل الشؤون العسكرية والأمنية في 'يديعوت أحرونوت' ألكس فيشمان، المقرب من الدوائر العسكرية والأمنية الإسرائيلية، أنه 'ينبغي أن نذكر أن وراء معظم التفجيرات في لبنان وسوريا تقف اليوم مجموعات سنية متطرفة'.
وأردف أنه 'يوجد لهذه المجموعات أب، وحتى أنه لديه اسم، وهو 'مدير المشروع المركزي' من أجل لجم الشيعة في العالم العربي، وهو الأمير السعودي بندر بن سلطان، سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة ورئيس الاستخبارات السعودية'.
ووفقا للصحيفة فإن 'الكثير من أبواب حكومات الدول الغربية مفتوحة أمامه على وسعها' وأنه 'بواسطة المال السعودي يشتري الأمير الأفراد والسلاح والتأثير، وهو يمول تلك المجموعات السلفية التي تنشط في الأراضي السورية وتنفذ أكثر الهجمات دموية، وهي العدو المركزي لحزب الله الشيعي أيضا في حرب الأديان هذه'.
وتابع فيشمان أن عدد المقاتلين المسلحين في هذه المجموعات قرابة 18 ألفا، 'وهذا يشمل التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وجميعها تنشط في الأراضي السورية واللبنانية، ويمكن إضافة المسيحيين اللبنانيين الضالعين في النشاط ضد حزب الله، كما أن الاستخبارات التركية ضالعة في ما يحدث في سوريا'.
ورأى أنه 'من الجائز جدا أن إحدى هذه المجموعات تقف وراء الإنفجار الذي وقع في معقل حزب الله في بيروت، أمس'.
وأضاف الكاتب أن 'حزب الله في ضائقة وهناك أحد ما يستغل ذلك من أجل إلحاق الأذى به والتوضيح له أنه منكشف وقابل لتلقي الضربات في بيته أيضا، والرسالة واضحة وهي أن عليكم أن تبعدوا أيديكم عن سوريا'.
وتابع فيشمان أن 'تفجيرا في بيروت، مثل تفجير في قلب دمشق أو المنطقة العلوية، هو جزء من محاولة المتمردين في سوريا من أجل لجم سلسلة نجاحات جيش (الرئيس السوري بشار) الأسد'.
واعتبر أن الانفجار في الضاحية الجنوبية أمس 'هدفه تعميق الخلافات داخل حزب الله أيضا حول مواصلة القتال في سوريا'، مشيرا إلى أن حزب الله فقد خلال مشاركة مقاتليه في الحرب السورية حوالي 200 قتيل وما بين 700 إلى 800 جريح.
وخلص فيشمان إلى أنه 'من شأن تفجير كالذي وقع أمس أن يلجم ضلوع حزب الله في سوريا وتخفيف الضغط عن المتمردين' في سوريا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو