الأحد 2024-12-15 03:23 ص
 

ندوة تستعرض رواية "بيروت حُب وحرب"

07:09 م

قال الروائي أكرم خلف عراق إن رواية 'بيروت حُب وحرب' الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، هي 'تفاحة وجع قطفتها من شجرة التجربة الإنسانية، تلك المقيمة جذورها في عمق تربة الضمير الحي، لا الميت'.اضافة اعلان

وأضاف عراق في ندوة نظمَتْها أول من أمس دائرة المكتبة الوطنية ضمن برنامج 'كتاب الأسبوع' وأدارها الكاتب عاقل الخوالدة، إنَّ 'كلَّ تلك التكهنات التي تغطي عورة هزائمه، هي وحدها التي دفعته لشراء قماش سميك من الانتصارات شبه الاستثنائية'.
ورأى عراق 'أنَّهُ إذا كان جنين الأمل لا يولد إلا من رحم أحلام قد تشيخ، فإنَّ روايته ولدت من رحم هزيمة، قد لا تشيخ وقد لا تفنى.إنَّها تلك الهزيمة، التي عاشها اللبنانيون طيلة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي'.
وقال 'عندما انتهيت من كتابة هذه الرواية شعرت بأن جثة هزيمة الحرب الأهلية، لم تزل تتنفس وأنها على قيد الحياة وقيد الغضب أيضاً'، مشيرا إلى أنَّ 'شخوص الرواية متعددة، متضادة متقاربة تارة، أخرى هشة صلبة'. ورأى أن روايته تطرح عبر تقنية سرد روائي متقن، تعتمد على فوضى الشعور تارة، وعلى اندماج الوجدان، مبينا أن كل يجري بسلاسة وتوتر في آن معاً، كما تجري السنوات التي عاشها شخوص بآلامها وأفراحها. وأشار المحاضر إلى يوم 14 شباط الذي وصفه بـ'الأسود' عندما اغتيل رفيق الحريري، لافتا إلى أنَّ المشاهد المأساوية التي رافقت اللحظات الأولى للانفجار ما يزال يتذكرها.
وقال عراق 'قررت في ذلك اليوم من العام 2005 أنْ أكتب للبنان وشعب لبنان، رواية يكون قطرها في الأدب العربي، أكثر اتساعا من تلك الحفرة التي أحدثها الانفجار، لحظة ما تم تفخيخ جسد رفيق الحريري، وجسد لبنان أيضا'. وقامت دائرة المكتبة الوطنية بإهداء الحضور كتاب 'الأعمال الشعرية 1983- 2008 للشاعر طاهر رياض'، من منشورات وزارة الثقافة، ضمن مشروع 'لنقرأ ونستمع'.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة