الأحد 2024-12-15 04:48 ص
 

ندوة في "الأردنية" تستعرض منجزات المرأة في يومها العالمي

06:45 م

احتفت الدائرة الثقافية في الجامعة الأردنية صباح أمس في مدرج محمد علي بيوم المرأة العالمي بندوة حملت عنوان 'المرأة في يومها العالمي. أين نحن من الطموح؟'، تحدث فيها كل من العين آمنة الزعبي والروائية ليلى الأطرش وأدارها الزميل الكاتب رمزي الغزوي.اضافة اعلان

الزعبي قالت إنَّ الهيئات النسائية في العالم العربي قررتا أن يكون الاحتفال بيوم المرأة للعام الحالي تحت شعار 'الحرية للأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي 28 عاماً' التي دخلت يومها 22 في إضرابها المفتوح عن الطعام في معتقل 'هشارون' احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي الذي تنتهجه إدارة الاحتلال بحقها.
واستعرضت الزعبي دور المرأة الاردنية في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مشيرة إلى أن الحراك بدأ منذ زمن، ويظهر من خلال المذكرات واليوميات التي كتبتها نساء خضن تلك التجربة.
وقالت إنَّ أول احتفال بيوم المرأة في الاردن كان في العام 1969 تحت شعار 'إلغاء المعاهدة البريطانية'، ومطالبة بالحقوق والمساواة للمرأة بالترشيح والانتخابات، إلى الجانب المطالب الوطنية.
وأكدت الزعبي أن المرأة الاردنية تشارك في الحراك الشعبي الذي يدور الآن في الاردن من اجل العدالة الاجتماعية، لافتة إلى أن المرأة تخوض معركة تحد من أجل الإصلاح والديمقراطية للحصول على العيش الكريم.
من جابنها، استعرضت الأطرش تاريخ إعلان يوم المرأة العالمي الذي جاء في 28 شباط (فبراير) 1909 بإعلان مؤتمر الحزب الاجتماعي الأميركي ذلك اليوم يوما للمرأة العاملة.. وفي العام التالي 1910 تبنّى مؤتمر النساء في كوبنهاجن يوم المرأة ثم توالت الاعترافات من النمسا والدنمارك وألمانيا ثم روسيا القيصرية في العام 1913. وشطبت النساء كلمة العاملة فصار يوما للمرأة أينما كانت وفي أي موقع.
وقالت إنَّ الأردن كان سباقا في بعض مجالات عمل المرأة، مشيرة إلى أنه كان من الدول العربية الأولى التي أدخلت المرأة إلى أكاديمية الشرطة قبل 40 عاما بـ 6 فتيات وفيها الآن 3 آلاف منتسبة.
كما أنشأ الأردن، وفقَ الأطرش، دار الأمان ليضم النساء والفتيات المعنفات ويحميهن من التمييز والعنف.
واستدركت أنَّ الأردن فشل في تشديد العقوبة على جرائم الشرف مثلا، وفشل في أن يمنح أولاد المرأة المتزوجة من أجنبي جنسية الأم رغم أعداد المتعلمات ونسبتهن إلى القوى العاملة الأردنية.
واعتقدت الأطرش أن الحكومات الأردنية فشلت مرتين خلال السنوات العشر الماضية في إلغاء مادة في قانون العقوبات تمنح عذرا مخففا لمن يقتل دفاعا عن الشرف بسبب رفض مجلس النواب مدعوما بالقوى الإسلامية والعشائرية.
وأشارت إلى أن القرن الماضي حفل بالنضال النسوي في العالم كله وعانت النساء فيه كثيرا بنسب متفاوتة. وقالت 'كان قرن الحروب والصراعات الكونية والتحالفات بين دول الأطلسي في الشرق، ودول المحور والحلفاء في الغرب، وفيه عانت النساء في اليابان والصين والفلبين كما في ألمانيا وإيطاليا والبلقان والعالم العربي'.
وقالت إن النساء العربيات ورغم المعاناة من الاحتلال العثماني ثم الانتداب البريطاني والفرنسي، إلا أن مسيرة النساء تزامنت مع نضال الرجال التنويرين منذ نهايات القرن التاسع عشر ممن طالبوا بتعليمها وساندوا مطالبتها بحقوقها، مثل محمد عبده والكواكبي والطاهر حداد وشبلي شميل.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة