نقابة المعلمين تطلق احتفالاتها بالذكرى السنوية الاولى لتأسيسها

الوكيل - اعلنت نقابة المعلمين الأردنيين اليوم السبت انطلاق احتفالاتها بالذكرى السنوية الاولى لتأسيسها تحت شعار 'نقابة اقوى....معلم ارقى'.اضافة اعلان


واكدت النقابة خلال ندوة نظمتها في عمان اليوم عن 'اثر الاعلام في بلورة العمل النقابي' اعتزازها بالدور الكبير للاعلام الذي واكب تأسيس النقابة، ووقف الى جانب المعلمين في مطالبهم العادلة.

وتحدث في الندوة رئيس مجلس النقباء، ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابو غنيمة الذي بارك لنقابة المعلمين الاردنيين هذا الانجاز الوطني الكبير، وتمنى للنقابة المزيد من التقدم لاداء رسالتها وخدمة قضايا الوطن ومسيرته التعليمية ومنتسبيها من المعلمين والتغلب على ما اعتبرها محاولات تحجيم النقابة من خلال قانونها الحالي.

وقال المهندس ابو غنيمة،ان الاردن من اوائل الدول المهتمة بالشأن التعليمي والمعلمين،مؤكدا في هذا الاطار دور النقابة باعتبارها تمثل نبض الشارع الاردني،وتقف في وجه الاخطار التي تهدد مصالحنا الوطنية العليا.

من جهته قال نقيب المعلمين الاردنيين،النائب مصطفى الرواشدة ان قطاع التعليم ليس شريكا، ولكنه مجتمع قائم بذاته وان كل المجتمع الاردني شريك في المنظومة التربوية.

واعتبر ان قطاع التعليم شأن وطني وان النهوض به واجب وطني ومسؤولية الجميع،مبينا ان الاردن حقق قصة نجاح مميزة من خلال انشاء النقابة،حتى بات الاردن من اكبر الدول في بناء الانسان الواعي والمدرك،ما جعله بيت خبرة في هذا المجال.

واكد الرواشدة اهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي بعد ان تجاوزنا الوحدة الوطنية، والعمل على تعميق وتمتين اواصر المحبة والاخوة في هذا النسيج الذي حقق الاردن قصة نجاح في تحقيقه.

وقال ان النقابة تاسست بجهد ابناء الوطن المخلصين، ومعلميه الاوفياء لوطنهم ورسالتهم وستبقى عند حسن الظن بها،وستعمل على النهوض بالجيل الوطني الواعي واكسابه منظومة القيم الايجابية.

وثمن الرواشدة دور الاعلام الموضوعي والمهني كأحد اركان الدولة المدنية، مبنيا ان الاعلام الوطني والحر والهادف كان له الدور الاكبر في ابراز قضية المعلمين وقضية التعليم على المستوى الوطني.

ودعا الى اهمية دعم الاعلام ليصبح اعلام وطن،ومنحه الحرية الكاملة والمناخ اللازم للمساهمة في بناء الدولة الاردنية وتقدمها.

وعرض الناطق الرسمي لنقابة المعلمين الاردنيين ايمن العكور لأبرز مهام الاعلام في تعزيز وحدة المجتمع وتعزيز الايجابيات وتعظيمها ونقد الممارسات الخاطئة، وابراز حاجات المجتمع،مشيدا بدور الاعلام الاردني في تقديم قضية التعليم والمعلمين للمجتمع الاردني.