الأحد 2024-12-15 04:34 ص
 

نيللي كريم: عاشرت مدمنين وتعبت كثيراً في «تحت السيطرة»!

11:37 ص

الوكيل - النجاح خطوة مهمّة، لكنّ الحفاظ على النجاح هو رهان، ومن تجربتها في «ذات» مروراً بـ»سجن النساء»، وحتى تجربتها الأخيرة في «تحت السيطرة»، تثبت الممثلة نيللي كريم أنّها تستحق بجدارة مكانة كبيرة بين نجمات جيلها. اضافة اعلان

وفي حوارها التالي مع نواعم تكشف الكثير من التفاصيل عن مسلسلها الأخير «تحت السيطرة»، الذي تصدّر المشاهدة في رمضان.
في البداية هل كنت تتوقعين كل هذا النجاح للعمل؟
بصراحة كنت مرعوبة، خاصة أنّ «ذات» و»سجن النسا»، تجارب مختلفة وكنت أسعى لتغيير هذه المنطقة، والعمل بشكل مختلف، وحمّسني المخرج تامر مرسي الذي رشحني للتجربة، وهو الذي جعل لديّ الجرأة لتقديم الشخصية، كما كانت هناك لقاءات جمعت بيني وبين الكاتبة مريم ناعوم، التي أوضحت لها أنني أريد الخروج من شحنة «سجن النسا»، وهو ما حدث في «تحت السيطرة»، فهو عمل فيه الكثير من الإثارة والتشويق ويتعمّق أيضاً في النفس الإنسانية.
ولكنّ البعض يرى أن نيللي لا تتألق سوى مع المخرجة كاملة أبو ذكري، ما رأيك في ذلك؟
تامر محسن موهوب وأخرج من قبل «بدون ذكر أسماء»، وحقّق نجاحاً كبيراً، ومع كل مخرج أكون مختلفة ولا يمكن أن أنكر أيضاً أنني مع كاملة مختلفة.
ما سبب تحمّسك لـ»تحت السيطرة»؟
القصة لم أقدمها من قبل، ففي البداية أعجبت كثيراً بالقصة والسيناريو، فهي قصة مختلفة وحتى تناولها للإدمان جديد، المسلسل يطرح فكرة أن يعتقد الإنسان بأنّه كائن مسيطر لكنه مخطئ، لأنّه أضعف من السيطرة على مشاعره وأحاسيسه واحتياجاته.
حاولنا إظهار أنّ المدمن ليس بالضرورة شخصاً سيئاً، فنحن نحاول أن نلقي الضوء على الأسباب التي أوصلته إلى هذه المرحلة، وما الآثار الجانبية الناتجة عن الإدمان ونظرة المجتمع تجاه المرضى.
كيف كانت استعداداتك لتقديم شخصية المدمنة؟
كنت حريصة على الالتقاء بمدمنين تعافوا من الإدمان، وكانوا أشخاصاً في غاية الذوق واللطف، وقصصهم كانت بالفعل مهمة بالنسبة إليّ في تحضير الشخصية، وبصراحة بعد أن جلست معهم شعرت بأن هناك أملاً في هذه الحياة.
وما هي الصعوبات التي واجهتك؟
العمل أرهقني جداً لأنّ الشخصية مركبة وعميقة، فهي سهل ممتنع فالعمل يحتوي على العديد من المشاهد الصعبة، لكن الحمد لله فإن تعب الشهور الماضية لم يذهب هدراً.
بصراحة كيف ترين المنافسة مع زملائك؟
أحب التركيز على ما أقدّمه، لا ما يقدّمه غيري، ولكنّني سعيدة بالكمّ الكبير من الأعمال الرمضانية، وأبارك لكل الزملاء لأنهم يقدمون أعمالاً قوية ولكل مجتهد نصيب. (نواعم)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة