هاتف أبل الجديد لن يكون أيفون 7 ..

الوكيل الاخباري - صدرت العديد من النسخ الحديثة من الهواتف الذكية في الشهرين الماضيين، مثل سامسونج جالاكسي إس 7 و إس 7 إدج، إل جي جي 5، وأيفون 5 إس إي غيرها من الهواتف الأخرى.اضافة اعلان


ولكن لا يزال هناك هاتف ينتظره الجميع ويترقب وصوله بفارغ الصبر، لعلمهم بأنه سيكون مختلفاً وفريداً عن كل تلك الهواتف الأخرى، وهو أيفون 7 iPhone7.

وخلال شهر مايو المنصرم، ظهرت العديد من الشائعات حول هاتف أيفون 7 iPhone7، والتي تناولت مواصفات الهاتف وتصميمه، ولكن كان أكثر الأشياء التي لفتت الأنظار هو أن أيفون 7 قد لا يكون اسمه أيفون 7.

فقد كشفت بعض التقارير المسربة عن هاتف أيفون 7 الجديد، أنه سيكون أحد أفراد عائلة أيفون 6، وهو ما يعني أنه لن يطلق عليه أيفون 7، وهو ما يعني أيضاً أن عديداً من الشائعات التي استمعنا إليها في الفترة السابقة لن تتطابق مع الواقع الذي تخطط له شركة أبل.

كما أكدت الشائعات والتقارير المختلفة أن أيفون الجديد سيصدر بحجمين مختلفين، وهو نفس ما حدث مع هواتف أيفون 6، أحدهما سيكون بشاشة مساحتها 4.7 بوصة، والآخر سيكون بشاشة مساحتها 5.5 بوصة.

وبالنسبة لكاميرا هاتف iPhone 7 التي تستخدم لتصوير الفيديو والتقاط الصور ستصل سعتها إلى 12 ميجا بيكسل، وأن تصل قدرة التصوير الفيديو إلى 4K، كما سيتم رفع كفاءة الهاتف وقدرته على التصوير في أقل إضاءة ممكنة.

كما تتوقع التقارير أن يكون هناك تطوير لقدرات الكاميرا نفسها، في خاصية تقريب الصور Zoom tech، والتي ستتولاها شركة LinX.

وسيحتوي iPhone 7 على شاشة لديها قدرة على عرض الصور والفيديوهات بجودة عالية بتقنية Super AMOLED، والتي كانت قد أعلنت أبل أنها لن تتجه لتلك التقنية إلا في 2018، إضافة إلى أن أبل تسعى لدعم هاتفها بمعالج A10، كما متوقع أن تصل ذاكرة الوصول العشوائي للهاتف 3G Ram.

ظهر هاتف iPhone 7 ستكون من السيراميك، ولن يحتوي على الخطوط المعتاد تواجدها على ظهر هواتف iPhone والتي انزعج منها الكثير من المستخدمين.

ومن المتوقع أن تقوم أبل بتصميم بطارية قوية لهاتف أيفون الجديد، إضافة إلى خاصية Super AMOLED التي ستضيفها للشاشة والتي لديها قدرة على توفير الطاقة بشكل كبير، وهو ما نجح فيه الإصدار الأخير iPhone SE

كما يتوقع أن البطارية سيتم شحنها بصورة أسرع بفضل تكنولوجيا إعادة الشحن التي أضافتها أبل للهاتف، وتوفير خاصية شحن البطارية عن بعد، والشاحن المغناطيسي أو الشحن اللاسلكي عن مسافة تصل إلى 5 أمتار.