هدمت البلدية الإسرائيلية في القدس، امس الثلاثاء، منزليْن في بلدة العيساوية في القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص.
وقال محمد أبو الحمص، عضو لجنة «الدفاع عن أراضي العيساوية»، إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، رافقت جرافات إسرائيلية أثناء اقتحامها البلدة.
وأضاف «هدمت الجرافات منزل أحمد أبو الحمص البالغة مساحته 150 مترا مربعا، وكان من المقرر أن ينتقل للسكن إليه في الأيام القادمة بعد أن أقامه قبل 6 أشهر».
وتابع « كما هدمت الجرافات شقة سكنية مساحتها 100 متر مربع تعود للمواطن رياض محيسن، علما بأن البلدية أصدرت أمر توقيف بناء لها قبل عام».
ولفت ابو الحمص إلى أن المبرر لهدم المنزلين هو «البناء غير المرخص».
ولاحظ أبو الحمص «تصاعدا ملحوظا في عمليات هدم المنازل في العيساوية بالتوازي مع توزيع إخطارات هدم لعدد كبير من المنازل والشقق السكنية».
وقال «البلدية الإسرائيلية تمتنع لأسباب سياسية عن إصدار رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية، وحينما يقيمون المنازل للإقامة فيها مع أفراد أسرهم فإنها تسارع إلى هدمها».
من جهتها اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، ليل الإثنين الثلاثاء، 4 فلسطينيين، من حراس المسجد الأقصى، من منازلهم في مدينة القدس، كما أفادت مصادر صحفية محلية.
والمعتقلون هم قاسم كمال، سامر القباني، أسامة صيام، ومهند إدريس.
واعتقلت قوات الشرطة، في وقت سابق 6 حراس آخرين، من داخل باحات المسجد الأقصى، بعد اعتراضهم على تدخل السلطات الإسرائيلية في شؤون المسجد.
وقد أفرجت الشرطة عن اثنين من الحراس المعتقلين ومددت اعتقال الـ 4 الآخرين.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن «توتراً وقع بعد أن حاول أحد موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية (حكومية) أخذ أحد أحجار المسجد»، مضيفة: «تصدى حراس المسجد له ومنعوه من أخذ الحجر».
وأضافت أن الموظف في سلطة الآثار عاد لاحقاً برفقة ضابط كبير من الشرطة الإسرائيلية، وحاول الدخول إلى المصلى المرواني ( أحد المصليات في الجهة الشرقية للمسجد).
ولفتت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى أنه تم منع الموظف في سلطة الآثار من دخول المصلى المرواني أيضاَ فتم اعتقال عدد من حراس المسجد.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الاثنين، السماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست، بدخول المسجد الأقصى، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، في حال الحفاظ على الهدوء خلال الفترة الحالية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة «يديعوت أحرنوت» والقناة الثانية الاسرائيلية، أن نتانياهو أجرىمشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أرادن، ورئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نداف أرغمان، وقيادات أمنية أخرى، بشأن السماح مجددًا للوزراء وأعضاء الكنيست بدخول المسجد الأقصى.
وإثر تلك المشاورات، قرر رفع الحظر بعد انتهاء شهر رمضان في حزيران المقبل، شريطة أن لا تحدث مناوشات وتوتر داخل المسجد حتى ذلك الوقت.
من جهة اخرى، صادقت لجنة المالية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، امس على تحويل مساعدات مالية، للمستوطنات في الضفة الغربية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة (رسمية) إن اللجنة صادقت على تقديم 30 مليون شيقل (نحو 8.2 مليون دولار-ا لدولار:3.63 شيقل) للمستوطنات.
وذكرت أن 27 مليون شيقل، ستقدم على شكل هبة لمجالس بلدية تابعة للمستوطنات في الضفة.
وأشارت الإذاعة كذلك الى أن اللجنة صادقت أيضا على تقديم 3 ملايين شيقل (826 ألف دولار) لغرض زيادة الحماية في الحافلات الاسرائيلية التي تستخدم للسفريات في الضفة.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان امس إن الدعم المالي الرسمي للاستيطان الإسرائيلي تشويش مقصود على الجهد الأميركي لاستئناف المفاوضات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو