والد الطفلة "غرام" يحمل "مستشفى الرمثا الحكومي" مسؤولية وفاة ابنته !

الوكيل - اتهم والد الطفلة 'غرام' التي توفيت بمرض السحايا فجر يوم الجمعة الماضي ،'مستشفى الرمثا الحكومي ' انه السبب بوفاة ابنته بسبب التقصير والاهمال من قبل الاطباء هناك وعدم قدرتهم على تشخيص مرضها بشكل مناسب .

وفي التفاصيل قال المواطن 'عبد ابراهيم فياض جراروة' في اتصال هاتفي مع 'الوكيل' انه وبعد ان لاحظ ارتفاعا في درجات حرارة ابنته اصطحبها الى مستشفى الرمثا الحكومي، وعندما قام طبيب الاسعاف (اسمه الكامل لدى موقع الوكيل) قال له انها لا تعاني من اية امراض، ووصف لها دواءا خافضا للحرارة.

وفي اليوم التالي لاحظت تراجع في وضعها الصحي - يكمل الوالد- فقمت باخذها الى المستشفى وهناك وضعوا لها 'مغذي' وكانوا يريدون ان تغادر المستشفى ، عندها غضبت واخذتها الى طبيب الاطفال في قسم الاطفال بنفس المستشفى قام بفحصها ولم يستطع ان يشخص مرضها بشكل مناسب حيث قال انها تعاني من ارتجاج بالمخ او ورم بالدماغ.

ثم تم ادخال المرحومة الى غرفة العناية المركزة، وفي فجر يوم الجمعة قاموا بابلاغنا انها قد توفيت .وجاء في تقرير الوفاة ان الوفاة سببها توقف القلب والتهاب سحايا .

'المصيبة' يقول والد المرحومة ' ان لديه ثلاث بنات اخريات يعانين من نفس الاعراض غادرت المستشفى اثنتان ، اما الثالثة موجودة الان في مستشفى الملك عبد الله المؤسس منذ يوم الجمعة.
وفي نهاية الاتصال ناشد الوالد جلالة الملك حفظه الله للوقوف على معرفة سبب وفاة ابنته محملا مستشفى الرمثا الحكومي السبب بوفاتها .

هذا وقد توفيت طفلة (3) سنوات في مستشفى الرمثا الحكومي يوم الجمعة الماضي، يشتبه باصابتها بمرض السحايا البكتيري، وفق مدير صحة اربد الدكتور علي السعد.

وأشار السعد أن الطفلة أدخلت إلى المستشفى وكانت تعاني من إرتفاع في درجات الحرارة، حيث تم إجراء الفحوصات المخبرية والتصوير الطبقي، إلا إنها فارقت الحياة.

ولفت أنه 'ادخل 5 أطفال اخرين الى المستشفى سيصار إلى تحويل اثنين منهم لمستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي، لافتا إلى أن الكادر الطبي قام بعمل الفحوصات المخبرية اللازمة لهم وحالتهم العامة متوسطة.

ويعرف مرض التهاب السحايا بانه التهاب في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي والذي يحدث نتيجة العدوى بالفيروسات أو البكتيريا وقد تحدث الاصابة بسبب بعض الأدوية أو الأمراض.
وينتشر في معظم الأحيان بين الأفراد الذين على اتصال وثيق مثل أفراد الأسرة أو زملاء المدرسة أو العمل عن طريق، الرذاذ المتطاير من فم وأنف الشخص المصاب أثناء الكلام أو الضحك أو الكحة أو التقبيل، ومشاركة الطعام والشراب أو أدوات الطعام أو المناشف.

ويمكن للبكتيريا والفيروسات التي تصل إلى الدم أن تنتشر إلى السائل النخاعي وفي بعض الحالات تنتشر البكتيريا بسبب صدمة شديدة في الرأس أو التهاب شديد بالأذن الوسطى أو الجيوب الأنفية.
ولا يعتبر التهاب السحايا البكتيري شائعا، غير أنه خطير جداُ ويمكن أن يهدد الحياة إذ لم يعالج المصاب فورا وقد تنتج عنه مضاعفات.

ومن أعراض التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال أكبر من سنتين، ارتفاع في درجة الحرارة، صداع حاد، تصلب الرقبة، غثيان وقيء، حساسية شديدة للضوء، طفح جلدي واضطراب درجة الوعي أو التشنج.