وزير الداخلية: الملك يشدد على أهمية المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات

الوكيل - بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه اليوم الاحد المديرة التنفيذية لمكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع جريتا فاريمو ، السبل الكفيلة بدعم المنظمة الاممية للأردن في تنفيذ مشاريعه التنموية والاقتصادية والاصلاحية وخاصة في ظل استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين.اضافة اعلان


وناقش الطرفان موضوعات الحكم المحلي والتنمية المحلية واللامركزية وسبل دعم المملكة في تطبيق نظام اللامركزية ومساعدة الادارات المحلية من خلال برامج متخصصة في بناء القدرات المؤسسية والتنموية ومجالات التخطيط التنموي والاداري والتقني.

وعرض حماد ابرز احتياجات الاردن المتعلقة بتطبيق مشروع اللامركزية من مختلف النواحي التقنية والفنية والمادية، مبينا ان هذا المشروع الاصلاحي يسعى الى تفعيل المشاركة الشعبية على المستويات المحلية استنادا الى أسس علمية وادارية واضحة في عمليات توزيع الادوار والمهام بين الادارات المحلية والمجتمع المدني ممثلا بالمجالس المنتخبة.

واشار حماد الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني شدد دائما على اهمية سير التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية يدا بيد مع اشكال 'التنمية السياسية'، والتي تتيح فرصة اكبر للمشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات ووضع السياسات ومتابعة تطبيقها ومراقبتها وتقييمها ضمن اسس واضحة للمساءلة والشفافية. كما بحث الجانبان التبعات المترتبة على استقبال الاردن للعديد من موجات اللجوء وسبل دعمه ومساعدته لتخفيف اثار اللجوء على قطاعاته الحيوية والخدمية.

من جهتها اكدت فاريمو دعم المنظمة الاممية لمشاريع الاردن التنموية وبرامجه الاصلاحية ولا سيما مشروع اللامركزية ، وتزويده بكل ما يحتاجه لإنجاح المشروع واخراجه الى حيز الوجود الى جانب دعم الاردن ماديا وفنيا وتقنيا والذي تحمل اعباء وتبعات العديد من موجات اللجوء الى اراضيه وخاصة الازمة السورية منذ اندلاعها وتدفق اللاجئين المستمر الى المملكة ودون توقف.