وقفة تضامنية بغزة نصرة للقدس والأقصى

الوكيل - نظمت دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة صباح الثلاثاء وقفة تضامنية نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، واستنكارًا للاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة بحقه.

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه من الشيوخ والأطفال والنساء، وداعيةً إلى ضرورة نصرة الأقصى بكافة الطرق المناسبة.

وقال رئيس دائرة القدس في الحركة أحمد أبو حلبية: 'إن استمرار سعي الاحتلال الإسرائيلي في تقسيم القدس زمانياً ومكانياً، لن يقابل بصمت فلسطيني'، داعياً إلى توحيد الصف الفلسطيني أمام الهجمات المستمرة بحق المدينة المقدسة.

وأضاف: 'لا يمكن أن ننسى الأقصى والمسرى، وسنبقى الأوفياء لثوابت شعبنا وأمتنا العربية'، موضحاً أن القدس والأقصى والمقدسات تشكل جزء من العقيدة الإسلامية الراسخة في عقول وقلوب الفلسطينيين التي لا يمكن التخلي عنها.

وأكد أبو حلبية أن الكل الفلسطيني لن يسمح للمستوطنين بتدنيس قدسية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، موجهاً التحية للمقدسيين المرابطين في ساحات الأقصى المبارك.

وشدد أن المخطط الصهيوني خلال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأٌقصى سيكون نهايته الفشل، مطالباً المنظمات الدولية ومنظمة اليونسكو إلى المحافظة على الآثار الفلسطينية من مخططات التهويد الصهيونية.

ودعا النائب الأمة العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم القانوني والإعلامي نصرة للقدس، وتعزيزاً لصمود المرابطين في المدينة المقدسة.

بدوره، أكد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين هاني مقبل أن أهل القدس هم خط الدفاع الأول في وجه التحديات الإسرائيلية المختلفة، خاصة تهويد القدس وحاراتها الأثرية.

وطالب مقبل خلال حديثه لمراسل 'صفا' أحرار العالم بالوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية، الساعية إلى تغيير كافة معالم المدينة.

وقال:' نرسل التحية من قلب مدينة غزة المحاصرة، إلى المقدسيين والمقدسيات المرابطين دفاعاً عن تهويد القدس والمسجد الأقصى'، مؤكداً أن القدس ستبقى حاضرة في عقل وقلب وذهن كل شاب فلسطيني.

وجاءت الوقفة التضامنية في ظل الهجمة الإسرائيلية المستمرة بحق مدينة القدس، واستمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، واستمرار حفر الأنفاق تحت قبة الصخرة الشرفة.

القدس