الأحد 2024-12-15 03:55 ص
 

2.8 مليار دولار احتياجات الأردن الطارئة لإغاثة اللاجئين السوريين

02:01 ص

الوكيل - أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي د. ابراهيم سيف أن الحكومة انتهت مؤخراً من إعداد الخطة الوطنية لتمكين المجتمع المستضيف للاجئين السوريين للفترة 2014- 2016، وبلغ مجموع الاحتياجات الملحة والطارئة - الإنسانية للاجئين السوريين والتنموية للمجتمع الأردني للعام 2014- تقدر بحوالي 2.8 مليار دولار، وذلك بافتراض أن الأزمة ستمتد لعدة أعوام مقبلة مما يتطلب توفير مَرافق إضافية في مجالات البنية التحتية والخدمات. اضافة اعلان


وأضاف الوزير ضمن كلمته التي ألقاها نيابة عن الحكومة الأردنية في المؤتمر الانساني الدولي الثاني لإعلان التبرعات من أجل سوريا في دولة الكويت نيابة عن الحكومة الأردنية أنه ومنذ بدء الأزمة في سوريا في شهر آذار 2011 ولغاية الآن، وصل إلى المملكة حوالي 600 ألف لاجئ سوري وفقاً لسجلات الأمم المتحدة يشكلون 10% من إجمالي السكان بالمملكة حيث يقيم ما نسبته 80% في المدن والقرى الأردنية و20% في مخيمات اللاجئين.

وأشار إلى أن هنالك حوالي 700 ألف سوري يقيمون أيضاً ولكنهم غير مقيدين في سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مما يجعل العدد الكلي للسوريين المقيمين في الأردن حوالي (1.3) مليون.

وأوضح د. سيف أنه تم بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخراً إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية السورية (2014) حيث تم تقدير احتياجات المملكة بحوالي (1.6) مليار دولار أمريكي، والتي تتضمن 1.2 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية و413 مليون دولار لاحتياجات الحكومة الطارئة في قطاعات الصحة والتعليم والبلديات والمياه.

وأكد الوزير سيف على أهمية الدعم المقدم من المجتمع الدولي للتخفيف من وطأة الأوضاع على الأشقاء السوريين المقيمين بالمملكة الأردنية الهاشمية وعلى الحكومة الأردنية التي ستستمر في توفير كافة أشكال الدعم لهم ضمن الإمكانات المتاحة بالرغم من محدودية موارد وإمكانيات المملكة، والتحديات المالية والاقتصادية الكبيرة، وفي نفس الوقت فإن الاستمرار في تأدية الأردن لهذا الواجب الإنساني تجاه الأشقاء السوريين يتطلب مزيدا من التكاتف ودعم المجتمع الدولي والجهات المانحة وتكثيف الاتصال مع المنظمات الدولية المختصة والمجتمع الدولي من أجل توفير الدعم المادي والإغاثي اللازمين.

ويشار الى أن وزير التخطيط يشارك في المؤتمر الانساني الدولي الثاني مع عدد كبير من الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة في العمل الإنساني لتسليط الضوء على جملة التحديات التي تواجه دول المنطقة جراء استضافة الأشقاء السوريين، وعرض احتياجات هذه الدول واللاجئين، إلى جانب الدور الملقى على عاتق المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة.

وكان المشاركون في الاجتماع قد أثنوا على دور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، كما أعربوا عن استعدادهم التام لتوفير الدعم والتمويل اللازمين للمملكة لتحمل أعباء استضافة اللاجئين السورين، مدركين بذلك الآثار التي ترتبت على المجتمع المحلي وانعكست على الظروف المعيشية للمواطنين الأردنيين جراء الأزمة في سوريا.

ومن جانبه، اعرب د. سيف عن شكر وامتنان الحكومة الأردنية لدولة الكويت الشقيقة، والدول العربية الشقيقة والدولِ الأجنبية الصديقة على دعمها داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للاستجابة للتحديات الناجمة عن الأزمة السورية.



الراي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة