الوكيل الاخباري - 'جونسون مختل عقليا وجريمته فردية لا تمثل السود في الأمريكيين'، بهذه الجملة قطع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الطريق على تسمية الجريمة، وتحت أي بند تصنف، لتحليل تفاصيل جريمة قتل خمسة من رجال شرطة دالاس.
لكن تساؤلات ثلاثة، تطرح بقوة داخل الشارع الأميركي والعالمي: الأول لماذا استبعدت نظرية الإرهاب 'الداخلي' لشاب أسود، خدم في الجيش الأمريكي؟ فالقاتل استخدم سلاحا أوتوماتيكيا، يشبه سلاح سيد فاروق الذي قتل به مدنيين في سان بيرناردينو، كما ضبط مكتب التحقيقات الفدرالية في منزل جونسون مواد تستخدم في صنع قنابل بدائية الصنع.
ماذا لو بايع ميكا جونسون تنظيما إرهابيا، مثل داعش أو القاعدة، قبل قتله الشرطة بدقائق أو ساعات، كما فعل عمر متين الأميركي الأفغاني الأصل، الذي فتح النار على رواد ملهى للمثليين جنسيا في مدينة أورلاندو وقتل 50 شخصا منهم؟
صفحة ميكا على موقع فيسبوك، لا تعبر عن انتماء سياسي، بل كان معجبا ومتابعا لجماعات تسمي نفسها 'الفهود السود' ورابطة ' الدفاع عن الأميركيين الأفارقة'.
ساعات طويلة من المفاوضات بين القوات الخاصة وجونسون انتهت بقتله، وبأسلوب جديد ومبتكر، استخدم لأول مرة، رجل آلي اقتحم مخبأ المتهم، وفجر قنبلة أودت بحياته، وهنا السؤال الثاني، ما هي دوافع ودلالات هذا الأسلوب الجديد؟
تساؤل ثالث عن برامج الإصلاح والتأهيل، التي تتبعها الولايات المتحدة، لجنودها اللذين يقاتلون في أفغانستان والعراق! هل اختل عقل جونسون من مشاهد المعارك التي عاشها في أفغانستان؟
ويبقى على الهامش ملف انتشار السلاح بيد المواطنين، بمباركة الدستور الأميركي، وهي معضلة لن تحل بقرار رئاسي يوقعه الرئيس باراك أوباما.
وأدى تراجع الحقوق المدنية فيما يتعلق بأصحاب البشرة السمراء، وقوة رجال الأمن المفرطة معهم، إلى قتل روح المواطنة لدى جونسون، الذي صرخ بوجه مفاوضيه، بأنه سيقتل الأميركيين البيض وخصوصا رجال الأمن.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو