الجمعة 2024-12-13 03:23 م
 

(3) أطفال ضحايا لسقوط "أبواب" على أجسادهم

02:15 م

جلنار الراميني -  الطفلة 'ولاء النعيمي'، حديث الشارع في المفرق خلال اليومين الماضيين ، نتيجة لحيثيات وفاتها 'المُحزنة' ، بعد سقوط 'باب كراج ' منزل ذويها عليها ، عند استقبالها لوالدها الذي جاء من عمله ، فقامت بفتح باب الكراج ، وكان الموت أقرب إليها ، بعد أن تعرّضت لكسر في الجمجمة.


وفي مدرسة حكومية ، كان مصير الطالبة رؤى الشطناوي ، أفضل حالا من 'ولاء' ، حيث أُصيبت بكسر في قدمها ،بعد سقوط باب كراج مدرسة على جسدها ، عند انتظارها لشقيقها في منطقة أبو نصير ، منذ (20) يوما، حيث أن عملية جراحية بانتظارها ، نتيجة للكسور البالغة التي تعرّضت لها .

علما أن والدها عرض الحادثة على وزارة التربية والتعليم إلا أنه لا جديد - بحسب قوله - .

 


وعودة إلى 'أرشيف الحوادث' ، في ذات الشأن ، نستذكر وفاة الطالب فراس غرايبة (12 عاما)، متأثرا بكسور وجروح أصيب بها إثر سقوط باب عليه في مدرسة ابن حزم بمدينة الرمثا، وذلك قبل عامين – 2016- .


وقد أسعف الطالب غرايبة حينها إلى مستشفى الملك المؤسس وتم إدخاله قسم العناية الحثيثة، وبقي بحالة 'غير مستقرة' حتى إعلان وفاته ، علما أن فراس وحيد أسرته وله خمس شقيقات.


أطفال قضوا ضحايا لحوادث سقوط 'أبواب' على أجساد غضّة  ، الأمر الذي يتطلب حلّا ناجعا ، حيث عائلات لا تجدّ أمامها سوى صورا تزيد حسرتهم ومرارتهم حزنا على فقدان أبنائهم .

هذه الحوادث رسائل إلى الجهات المعنية ، لدرء الخطر ، وتحسبا من حزن قد يسيطر على أسر أخرى - لا قدر الله - ، حيث تكون 'اللامسؤولية' هي السبب في حوادث مؤرقة .

اضافة اعلان




 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة