الرأس الذي ?حمل تاجا ? ?نام“، تلك المقولة الشكسب?ر?ة التي طالما رددھا الملك الحس?ن رحمھ ا?، وھي تنسحب على ما?ُلقى على”
.عاتق ج?لة الملك عبدا? الثاني من مھام جسام نھد بھا منذ ما ?ز?د على عقد
وفي كتابھ ”ل?س سھ? أن تكون ملكا“ قال الحس?ن عن عبدا? ”أسم?تھ عبدا? إح?اء لذكرى جدي وھذا لم ?عطِ العرش ا?ردني ور?ثا
.“مباشرا وحسب بل كان من وجھة نظري البحتة أروع حدث عشتھ في ح?اتي
وفي خطاب وجھھ ل?ردن??ن في 4 شباط (فبرا?ر) 1962م قال الحس?ن عن عبدا? ا?بن: ”ومثلما أنني نذرت نفسي، منذ البدا?ة، لعزة
ھذه ا?سرة ومجد تلك ا?مة كذلك فإني قد نذرت عبدا? ?سرتھ الكب?رة، ووھبت ح?اتھ ?متھ المج?دة. ولسوف ?كبر عبدا? و?ترعرع،
في صفوفكم وب?ن إخوتھ وأخواتھ، من أبنائكم وبناتكم، وح?ن ?شتد بھ العود و?قوى لھ الساعد، س?ذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي بھ كل
واحد منكم بشرى مولده، وس?ذكر تلك البھجة العم?قة، التي شاءت محبتكم ووفاؤكم إ? أن تفجر أنھارھا، في كل قلب من قلوبكم، وعندھا
.“س?عرف عبدا? ك?ف ?كون كأب?ھ، الخادم المخلص لھذه ا?سرة، والجندي ا?م?ن، في ج?ش العروبة وا?س?م
فمسؤول?ات عبدا? الثاني كانت كب?رة، والتحد?ات أكبر، ?س?ما بعد ”الرب?ع العربي“ الذي جسد التغ??ر الذي لحق بمتطلبات الشعوب،
.واخت?ف تطلعاتھا وتعاظمھا، مقارنة بعقود خلت
الملك عبدا? الثاني أدرك الحالة مبكرا، مدركا أن التغ??ر ھو سُنّة الح?اة، فعرف أكثر من غ?ره من الحكام أن من حق الشعوب أن تحلم،
.وأن ترنو إلى مستقبل أفضل. وھنا مفتاح النجاح وسره
العام 2013، بكل تفاص?لھ، كان مختلفا لدى الملك عما ھو لدى باقي حكام ا?قل?م. فھو الوح?د الذي حرص على حفظ دماء شعبھ، لتنعم
.ب?ده بالسلم؛ فكان أن قاد ا?ردن إلى بر ا?مان، لتبقى سمتھ ا?ستقرار في إقل?م ھائج ?غرق بالدماء
السلم وا?من ? ?عن?ان أن البال كان مرتاحا؛ إذ لم ?كن العام 2013 ھ?ّنا على الملك؛ فالملفات كث?رة، والعمل متواصل، والمشھد ا?قل?مي
.?تعقد بشكل أكبر
الملف السوري، وتقد?م حل س?اسي ل?زمة، كانا محور التحرك الملكي. ?تقدم عل?ھما ملف مفاوضات الس?م الفلسط?ن?ة-ا?سرائ?ل?ة،
.ومحاو?ت التوصل إلى حل نھائي للصراع
تار?خ?ا، كانت التحد?ات والمصاعب ھي قدر ا?ردن؛ إذ لم ?مض عام من دون أن ?عاني ھذا البلد من أزمات تتسبب بضغوطات، لكنھ
.طالما عبرھا بس?م
الملك استطاع أن ?رسم طر?قا خاصة ل?ردن، عزز من خ?لھا الدور ا?قل?مي وحتى الدولي الذي توّج اخ?را بعضو?تھ غ?ر الدائمة
ورئاستھ لمجلس ا?من الدولي، بالتزامن مع وضع مسار تدر?جي ل?ص?ح الداخلي، أدرك المجتمع بعد سنوات أنھ المسار ا?صلح
.وا?بقى وا?سلم
ظل الملك مؤمنا أن شعبھ، بكل ت?و?نھ، ھو ورقة القوة ب?ده، والتي تحمي ا?ردن وتصونھ. لذا، تجده مسكونا بمتطلبات تحس?ن ح?اة
.ا?ردن??ن، ومتابعة كث?ر من الملفات التي تھم الناس، ول?كون ا?عرف بتفاص?لھا، أكثر من المسؤول?ن أنفسھم
من ھنا، كان الھم ا?ول للملك ھو ا?قتصاد وا?زمة المال?ة الخانقة التي ?مرّ بھا البلد، وك?ف?ة إدارة ملف الطاقة، وتحس?ن أدائھ لتخف?ف
.العبء الناجم عنھ على الخز?نة والقطاعات ا?قتصاد?ة وا?فراد على حد سواء
وظل ا?ص?ح الس?اسي وإكمال مس?رتھ حاضرا في ذھن الملك الذي نشر أربع أوراق خ?ل العام الماضي، ?شرح ف?ھا رؤ?تھ لتطور
.النظام الس?اسي في المملكة
للملك أح?مھ وطموحاتھ وتطلعاتھ. ونتمنى أن ?كون قد حقق ش?ئا منھا مع إ?قاد شمعة جد?دة في عمره، وأن ?مضي با?ردن من خ?ل
.رؤ?تھ الثابتة إلى ما ?حلم بھ و?تطلع إل?ھ
.كل عام والملك وا?ردن بألف خ?ر
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو