الوكيل الإخباري- تشهد منطقتا بيرين الجديدة وباب عمان تحديات بيئية متزايدة، نتيجة إلقاء كميات كبيرة من النفايات ليلاً من قبل شاحنات مجهولة، مما أدى إلى تدهور المناطق الطبيعية التي كانت وجهة للتنزه خاصة في مناطق التنزه الواقعة بين ريف عمان والعالوك، رغم الجهود المبذولة من البلديات لتنظيف المواقع المتضررة.
وأشار عدد من أهالي المنطقة إلى أن الشكاوى المستمرة لم تؤدِّ إلى حلول فعالة، موضحين أن تدخل البلديات المتضررة غالبًا ما يكون محدودًا ويقتصر على فترات محددة.
وطالب الأهالي الجهات المعنية، باتخاذ خطوات عملية تشمل تخصيص دوريات ليلية لمراقبة تلك الاعتداءات التي تزداد خلال ساعات الليل.
وفي سياق متصل، ذكر مالك إحدى المزارع، عبدالله القلاب، أن بعض مربي المواشي يتخلصون من المواشي النافقة ومخلفاتها ليلاً بإلقائها في المناطق الواقعة بين حدود البلديات أو حتى في مزارع الزيتون، مما يزيد من معاناة السكان ويشكل تهديدًا بيئيًا.
من جهته، أوضح رئيس بلدية باب عمان، عمر الزبون، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن البلدية قدمت طلبًا لإنشاء مشروع للسماد الطبيعي للتعامل مع مخلفات المواشي، لكن المشروع لم يحصل بعد على الموافقات اللازمة، مشيرا إلى أن البلدية تدرس بجدية تركيب كاميرات مراقبة في المناطق التي تشهد هذه المخالفات للحد منها.
بدوره أكد مدير البيئة في بلدية بيرين الجديدة، المهندس صدام الخلايلة، تلقي البلدية شكاوى أسبوعية من الأهالي حول إلقاء كميات كبيرة من النفايات في المنطقة، وخاصة من قبل مربي المواشي القادمين من خارج المنطقة.
وأوضح أن البلدية تعمل على تنظيف المواقع المتضررة قدر الإمكان، إلا أن الاعتداءات المستمرة تزيد من تعقيد المشكلة.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس وزراء مالطا يصل الأردن في زيارة رسمية
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء
-
الزعبي مقرراً للجنة الدائمة للأمن والسلم في الاتحاد البرلماني الدولي
-
ولي العهد يتابع استعدادات منتخب النشامى لمواجهة نظيره العُماني
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
-
إقرار الخطة الوطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي حول الشباب والسلام والأمن
-
الحكومة توافق على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى
-
مستشفى الطفيلة الحكومي يستأنف إجراء عمليات القسطرة القلبية المبرمجة