الوكيل الإخباري - اجرت حماية المستهلك دراسة استطلاعية حول مدى التزام المواطنين في مناطق العاصمة عمان بارتداء الكمامات والالتزام بتعليمات التباعد وشروط الصحة العامة الخاصة بجائحة كورونا، حيث كانت نتيجة الاستطلاع أن حوالي 83% من المواطنين لم يلتزموا بشروط الصحة العامة اعتقادا منهم بعدم جدواها في منع انتقال وانتشار الفايروس أو أن النوعيات المتوفرة في الاسواق هي ذات نوعيات رديئة لا تمنع أو لا تحمي من انتشار هذا الفايروس الخطير.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم أن الدراسة التي اجرتها الجمعية شملت 600 ربة بيت ورب اسرة من كافة مناطق عمان الغربية والشرقية والضواحي ووسط المدينة.
كما بينت نتائج الدراسة أن 38% من أفراد عينة الدراسة من المواطنين غير قادرين على شراء الكمامات ذات الجودة العالية بسبب ارتفاع أسعارها في الاسواق.
كما بينت نتائج الدراسة أن من اسباب عدم الالتزام بلبس الكمامة هو أن معظم افراد العينة المدروسة قد فقدوا اعمالهم وقوت يومهم وبالتالي فانهم غير قادرين على تأمين مستلزمات شروط الصحة العامة الخاصة بهذه الجائحة وخاصة توفير الكمامات.
كما اشارت نتائج الدراسة أن عدم الالتزام بشروط الصحة العامة هو غياب العقوبات الرادعة بحق المخالفين سواء من المواطنين أو المحلات التجارية أو المؤسسات الخدمية التي تتعامل بشكل مباشر مع المواطنين. ولهذا يتوجب على الجهات الرسمية ذات العلاقة تكثيف حملاتها التفتيشية والرقابية وايقاع اشد العقوبات التي وردت في اوامر الدفاع بحق المخالفين.
وأضاف الدكتور عبيدات أنه يأمل مع دخول تفعيل امر الدفاع رقم 11 بعد يومين التزام كافة المواطنين بالتقيد بشروط الصحة العامة فيما يتعلق بفايروس كورونا من لبس للكمامات والقفازات واستخدام المعقمات واخذ مسافة امان بين المواطنين وخاصة في الدوائر الرسمية والمؤسسات الخدمية والاسواق وذلك لتجنب وقوع اصابات أو انتشار هذا الفايروس الخطير بين المواطنين.
-
أخبار متعلقة
-
الملكية: تحويل مسارات طائرات قادمة إلى الأردن لوجهات بديلة
-
الأمن ينفي سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع
-
صافرة طويلة تعلن زوال الخطر.. ورسالة مهمة من الأمن للمواطنين
-
سقوط شظايا صاروخ إيراني بمنطقة مفتوحة في أبو نصير - فيديو
-
هيئة الطيران المدني تعلن تعليق حركة الطيران حتى إشعار آخر
-
إطلاق صافرات الإنذار في الأردن
-
الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين
-
ماذا تفعل عند سماع صفارات الإنذار؟.. مهم من إدارة الأزمات