وأكد اللواء المعايطة، خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز.
وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن.
وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.
-
أخبار متعلقة
-
وفد إعلامي بريطاني يختتم زيارة إلى المملكة
-
الأميرة سارة تهنئ لاعبي التايكواندو الفائزين بالميداليات بدورة الألعاب الآسيوية
-
مديرية شباب المفرق تنفذ عددًا من الأنشطة والبرامج التوعوية الهادفة
-
وزير السياحة ورئيس سلطة إقليم البترا يتفقدان مشروع التنقيب بموقع قصر البنت
-
حملة للتبرع بالدم غداً السبت في "بيت يافا"
-
الكرك: مزارعون يطالبون بتعبيد الطرق الزراعية الواصلة إلى أراضيهم
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
فريق الأمن العام لخماسيات كرة القدم يحصد لقب بطولة الشرطة الدولية