وأكد الوزيران خلال محادثات أجرياها في عمّان أمس أن العمل مستمر لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية بهدف ترجمة مخرجات القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة الملك محمد السادس إلى واقع يلمسه المواطنون. وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية بحث الوزيران المستجدات في المنطقة وخصوصاً التطورات في القضية الفلسطينية في ضوء إعلان الخطة الأميركية للسلام.
وفي تصريحات صحافية مشتركة اتفق الوزيران أن اللقاء يأتي في مرحلة حساسة في إطار عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين المملكتين الشقيقتين اللتين يلتقيان في إرادتهما زيادة التعاون الثنائي وفي رؤيتهما حول ضرورة حل الأزمات الإقليمية وتحقيق السلام العادل والشامل.
وقال الصفدي إن الزيارة تأتي في الإطار الطبيعي لعملية التنسيق والتشاور المستمرة بين المملكتين اللتين تجمعهما علاقات أخوية تاريخية استراتيجية يرعاها صاحبا الجلالة الملك عبدالله الثاني والملك محمد السادسولفت إلى التقدم في التعاون وفي تنفيذ مخرجات القمة بين صاحبي الجلالة في الرباط، خصوصاً في إيجاد الأطر التي تشجع التعاون بين القطاع الخاص حيث قام وفد اقتصادي مغربي بزيارة الأردن وستكون هناك زيارة لوفد أردني للمغرب قريباً.
وأضاف الصفدي ان الكل يتفق على أن المرحلة دقيقة، والأردن والمغرب دائماً في تنسيق مستمر وقادران على أن يسهما مع بقية الأشقاء العرب في محاولة إيجاد أفق نحو السلام الدائم والشامل والعادل.
وقال إن السلام المنشود "يجب أن يكون على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967واضاف الصفدي "تحدثنا في التحديات الإقليمية الأخرى والرؤية واحدة، وكلنا نريد الاستقرار، نريد الأمن، نريد السلام، نريد أن تنعم شعوبنا بظروف تتيح لها تحقيق المستقبل الأفضل الذي يوفر لها الفرص والعيش بكرامة"إلى ذلك أكد بوريطة التطابق في المواقف وقال "في هذه الظروف الإقليمية الدقيقة جداً كان من الضروري أن نلتقي، ننسق مواقفنا، نتبادل تقييمنا، ونحدد ما هي الخطوات المقبلة التي يمكن أن نقوم بها معاً، لأن مواقفنا واحدة وثوابتنا واحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وكان ضروري أن ينسق المغرب مع الأردن الصديق في هذا المجال بالنظر إلى العلاقات القوية بين عاهلي البلدين وبالنظر إلى مسؤوليتهما كذلك"وأشار بوريطة إلى تأكيد جلالة الملك محمد السادس الدائم على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية التي يؤديها جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف انه في الجانب الثنائي هناك "شراكة متميزة جداً واستثنائية بين البلدين، وهناك خطوات عملية، ومشاريع ملموسة اتفق عليها جلالة الملك محمد السادس وأخوه جلالة الملك عبد الله الثاني أثناء لقاء جلالتيهما في آذار الماضي في الدار البيضاء" لافتاً إلى أن اللقاء بحث دور القطاعين العام والخاص في هذه الشراكة.
-
أخبار متعلقة
-
وفد وزاري يتفقد مشروع وسط مدينة إربد
-
"تنظيم الطاقة" تطلع على سير العمل في مجمع المناصير الصناعي
-
الأمن العام : نتابع حسابات خارجية تستخدم صور قيادات نسائية أردنية بقصد التشهير
-
بلدية جرش تدرس إنارة الموقع الأثري لتعزيز الجذب السياحي
-
300 مهندس ومهندسة يؤدون القسم القانوني
-
الاتحاد الأردني للاسكواش يكرّم لاعبيه المميزين ويشيد بدعم الرعاة
-
رئيس الوزراء المصري يزور جناح الأردن المشارك في معرض "تراثنا" بالقاهرة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات