وأكد الصفدي وبارو اهتمام المملكة وفرنسا زيادة التعاون الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وإدامة التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل.
أكد الوزيران أهمية المؤتمر الذي استضافته فرنسا حول سوريا أمس استكمالاً لاجتماعات العقبة والرياض في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلصها من الإرهاب وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين وتحفظ حقوق جميع مكوناته. وشكر الصفدي فرنسا على استضافة المؤتمر.
وبحث الصفدي وبارو جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع وجهود منع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وأكد الصفدي ونظيره الفرنسي رفض تهجير الفلسطينيين. وثمّن الصفدي موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل، وأكد أهمية الدور الفرنسي في التحركات المستهدفة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وأكد الصفدي على أن هناك خطة مصرية مدعومة عربيًّا لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها، وأن رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي.
وبحث الصفدي وبارو عدداً من القضايا الإقليمية، واتفقا على استمرار التواصل في إطار عملية التنسيق المستمرة بين البلدين.
-
أخبار متعلقة
-
عطلة رسميَّة في 26 من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة
-
وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر ويؤكد استمرار تطوير البنية التحتية
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
وزير المياه : الفوترة الشهرية خفضت الهدر المائي
-
قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية
-
اطلاق صافرات انتهاء الخطر في الأردن
-
إطلاق صافرات الإنذار في جميع المحافظات لتحذير المواطنين
-
منتدى الأردن لحوار السياسات يشيد بخطاب الملك