وأضاف "تصرّفنا في وقت مبكر جدا، وساعدنا ذلك في تسوية منحنى الفيروس، اتخذنا إجراءات قاسية بالإغلاق وحظر التجوال في جميع مناطق المملكة، وبدأنا الآن مرحلة الفتح الجزئي. و"نعامل كل شخص داخل حدودنا مواطنا كان أم لاجئا بالطريقة نفسها".
وبين جلالة الملك "لا يمكن مواجهة الموجة القادمة من المرض إلا بالاتحاد والتعاون بين الدول".
وقال الملك "نبقي مؤسساتنا وشعبنا بحالة مرونة تتيح لنا أن نكون قادرين على مواجهة تحديات لم نكن نتوقعها".
واضاف جلالة الملك: هنالك تحد بوجود اللاجئيين الذين يشكلون ما نسبته 20% من سكّان الأردن، غالبيتهم ليست في المخيمات.
وأكد جلالته على أننا قمنا بمعاملة كل من يتواجد داخل حدود المملكة سواء كان مواطن أردني أو لاجئ بنفس المعاملة، موضحاً أن الفحوصات العشوائية ساعدتنا في مواجهة الفيروس.
وشدد جلالة الملك: "نحن دولة تعرضت لصدمات الحروب الإقليمية، واستضافت أعداد مهولة من اللاجئيين إضافة إلى أننا دولة فقيرة وملزمين ببرنامج صندوق النقد الدولي، نحاول إلى إعادة الاقتصاد إلى حال أفضل، وهذا يسبب لنا القلق" مؤكداً على أن التحدي الاقتصادي الأكبر سيكون في مواجهة الدول هو عمليات التصحيح الإقتصادي.
-
أخبار متعلقة
-
قرار بالسماح لحاملي جواز السفر العراقي بالدخول الى الأردن دون تأشيرة
-
المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار
-
تنويه صادر عن هيئة الخدمة والإدارة العامة
-
تعديل ساعات عمل جسر الملك الحسين ليومي الأربعاء والخميس
-
المياه: ضبط اعتداءات على مصادر المياه في بيادر وادي السير
-
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العميان والقباعي والقباني
-
اطلاق صافرات الإنذار في الاردن
-
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي