وعبر الوزيران خلال الاجتماع عن امتنانهما للجهات المانحة على الدعم المقدم لتخفيف أعباء استضافة اللاجئين السوريين مؤكدين على أهمية مشاركة الأعباء واستمرار الجهات المانحة في تقديم الدعم اللازم من خلال الصندوق لتمكين الحكومة من توفير الخدمات الصحية وتحسينها بما يتواءم مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام.
كما شدد الوزيران على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين، حفاظا على الإنجاز الذي حققه القطاع الصحي في الأردن.
واستعرض الوزير الهواري الإنجازات التي تم تحقيقها من خلال الدعم المقدم من صندوق المنحة المشتركة والتي ساعدت الوزارة في الاستجابة لجائحة كورونا وإعادة تأهيل وتجهيز مستشفى الجراحات التخصصية في مستشفيات البشير وتجهيز وحدة القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء الحكومي وتزويد العديد من مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية بالأجهزة الطبية اللازمة واستحداث وحدات وأقسام لغسيل الكلى في عدة مستشفيات.
وعرض أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي الحكومي وخطط الوزارة المستقبلية في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص لتعزيز النظام الصحي لاستمرارية تقديم الخدمات الصحية اللازمة لكافة اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم وذلك بمشاركة كافة الشركاء ودعم الجهات المانحة.
-
أخبار متعلقة
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
-
وزارة الخارجية تدين الهجوم على قوات الأمم المتحدة في السودان