الوكيل الإخباري- قال وزير السياحة والآثار، الدكتور عماد حجازين، إن المعايير المعتمدة لاختيار المشاريع المقترحة ضمن البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026–2029)، ترتكز على تحقيق أثر اقتصادي ملموس يعزز مساهمة القطاع في التنمية، وارتباط هذه المشاريع بالمبادرات الواردة في الرؤية، إلى جانب جاهزيتها للتنفيذ وتوفر المخصصات المالية اللازمة، مؤكداً أن هذه المعايير تشكل ضمانة حقيقية لنجاح المشاريع واستدامتها.
وأكد، في جلسة العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026–2029) والمتعلقة بالقطاع السياحي، أهمية هذه المعايير التي تكمن في ضمان جدوى المشاريع واستدامتها وقدرتها على إحداث أثر حقيقي يسهم في تطوير القطاع السياحي وتعزيز تنافسيته، لافتاً إلى دور السياحة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب الأردني، وتمكين المجتمعات المحلية.
وأشار الدكتور حجازين إلى أهمية التشاركية بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة في رؤية التحديث الاقتصادي، مشدداً على أن دورهم جميعاً يتجسد في العمل بروح جماعية تضمن مواجهة التحديات والتغلب عليها بما يخدم المصلحة الوطنية والقطاع السياحي.
من جهتهم، أكد المشاركون في جلسة العمل المتعلقة بالسياحة في البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي، أن هذه الجلسة تمثل محطة أساسية لترجمة الرؤية الاقتصادية بشأن القطاع، وإجراءات قابلة للتنفيذ تشكل إطاراً لنهج الشراكة بين مختلف الأطراف بهدف تطوير المنتج السياحي وتعزيز الاستثمار.
ولفتوا خلال جلسات العمل التي عقدت في رئاسة الوزراء، اليوم السبت، إلى أن هذه الجلسة القطاعية، وفرت منصة تشاركية اتاحت طرح المبادرات والخطط بما يضمن تطوير المنتج السياحي وتعزيز مكانة الأردن على الخريطة السياحية العالمية.
وناقشت الجلسة عدداً من المبادرات الرئيسة التي يشملها البرنامج التنفيذي الثاني، من أبرزها: تشجيع السياحة الداخلية، وتطوير المنتجات والتجارب السياحية لمختلف الأنماط، وتطوير أواسط المدن، وتعزيز وتحفيز الاستثمار في القطاع السياحي، وربط الأردن بالدول والأسواق المستهدفة.
كما ركزت الجلسة، على مبادرات تتعلق بـ التسويق السياحي من خلال الحملات الترويجية في الأسواق المستهدفة، وترويج المنتجات السياحية المتنوعة، إضافة إلى مبادرات في الاستثمار وتمكين المجتمعات المحلية عبر حصر الفرص الاستثمارية وتفعيل صندوق تنمية وتطوير السياحة، وإتاحة الفرص أمام الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
وفيما يتعلق بـ إدارة وحماية التراث، تناولت الجلسة مبادرات تطوير المتاحف الأثرية، وحماية المقتنيات وتأهيل المستودعات، وجعل الأردن مركزاً إقليمياً للتدريب في الصيانة والترميم، وحماية المواقع الأثرية والسياحية وتطويرها.
وتطرقت الجلسة إلى مبادرات تخص الموارد البشرية من خلال تطوير مهارات العاملين في القطاع وتدريب الكفاءات الوطنية، إضافة إلى مبادرات التحول الرقمي المتمثلة بنظام بيانات قطاع السياحة، والسياحة الذكية.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يعلن جاهزيته لإرسال 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى غزة فور إزالة العوائق
-
انطلاق فعالية "مسير درب الأردن الوطني 2025"
-
إربد: مبادرات شبابية لإبراز جمالية المدينة ونظافة شوارعها
-
مستشفى المقاصد يعالج 432 مريضا في يوم طبي مجاني بالحصن
-
عجلون: المواقع الطبيعية والأثرية تجذب الزوار وتعزز التنمية المستدامة
-
التنمية الاجتماعية تطلق ورشة لاعتماد برامج مهنة العمل الاجتماعي بدعم كندي
-
"نموذجية اليرموك" تحصد ميداليات ذهبية وبرونزية في الأولمبياد الدولي للأمن السيبراني للناشئين
-
محاضرة في الأغوار الشمالية عن أهمية التشخيص المبكر للأطفال ذوي الإعاقة