وكانت وزارة الري المصرية قد أعلنت فتح مفيض توشكى لتصريف جزء من المياه الزائدة، بعد رصد تصريف مائي مفاجئ من بحيرة سد النهضة، من دون تنسيق مع دولتي المصب.
وبدأ الاضطراب غير المسبوق في تدفق مياه نهر النيل في الأشهر الأولى من تشغيل السد الإثيوبي مع افتتاح السد رسميا قبل شهرين بتحكم إثيوبي كامل في حجز المياه ورفع منسوب بحيرة السد ثم تصريف المياه فجأة وبكميات ضخمة بلغت ملياري متر مكعب ومن دون تنسيق مع دولتي المصب
وكانت النتيجة تعرض قرى مصرية في الدلتا للغمر الشهر الماضي وسط اتهامات مصرية للجانب الإثيوبي بتعمد اصطناع فيضان يهدد التوازن الهيدرولكي، أي قوة التدفق الطبيعية للنهر.
هذا التشغيل تعتبره مصر عشوائيا للسد الإثيوبي الضخم، ويفتقر لأدنى القواعد والمعايير العلمية والفنية، ويتكرر للمرة الثانية في غضون شهرين فقط.
-
أخبار متعلقة
-
انفجارات قوية في كييف بعد تحذير من هجوم صاروخي
-
أنقرة تجدّد موقفها: النزاع الأوكراني يجب أن ينتهي على طاولة المفاوضات
-
إيران تتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال الطبطبائي
-
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 40 مسيرة أوكرانية
-
رابطة الصحافة الأجنبية تنتقد تمديد عدم دخول الصحفيين لغزة
-
إعلام أوكراني: دوي انفجارات وانقطاع التيار الكهربائي في أوديسا
-
أبو ظبي وواشنطن تبحثان إنهاء الأزمة في السودان
-
قلق أممي إزاء العدوان الإسرائيلي على بيروت
