وقال البروفيسور: "أظهرت الدراسات العلمية ما الذي يحدث إذا لم يحصل الشخص على قسط كاف من النوم أو نام نوما سطحيا، وهما أمران مختلفان. يمكن أن ينام الشخص ساعات أقل، ولكن يجب أن يحصل على نوم عميق جيد، ويفضل أن يستمر ساعتين كل ليلة".
وأشار إلى أنه يمكن تتبع مرحلة النوم العميق باستخدام الساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية، لأن الجسم يجدد نفسه ويصلح نفسه ليلا على المستوى الخلوي. وفي هذه المرحلة يُنتج هرمون النمو بالإضافة إلى هرمونات أخرى مسؤولة عن التجديد.
ويحذر البروفيسور موسكالوف من أن الحرمان المنتظم من النوم أو النوم السطحي يسرع مع مرور الوقت اهتراء وتدهور الجسم بأكمله.
وأوضح أن ارتفاع نسبة السكر في الدم والالتهاب الكامن يسهمان أيضا في تسريع الشيخوخة. وقال: "يزداد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة إذا أصبح مستوى البروتين التفاعلي-C عالي الحساسية (CRP) أعلى من 2، وهو ما يشير إلى النوع الالتهابي للشيخوخة". وأكد أن ارتفاع هذا المؤشر قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية في صحة القلب والأوعية الدموية، فيما تعد القيمة الأقل من 0.5 هي الأمثل.
وأضاف أن الهيموغلوبين السكري يمثل مؤشرا مهما آخر، حيث يشير إلى الإصابة بمقدمات السكري. ويرتبط هذا النوع من الشيخوخة بتفاعل الغلوكوز في الدم، إذ يؤدي السكر إلى جعل الهيكل البروتيني للجسم أكثر صلابة، وهذه العملية غير قابلة للعكس.
-
أخبار متعلقة
-
آلية خفية تسمح للخلايا السرطانية بالعودة مجددا بعد العلاج
-
اكتشاف عامل خطر غير متوقع لسرطان البنكرياس
-
فصيلة الدم الأكثر عرضة لأمراض الكبد القاتلة
-
عادات شائعة تسبب انتفاخ البطن.. تعرّف عليها
-
كيف تقوي مناعتك قبل عطلات نهاية العام؟
-
ما مخاطر الإفراط في تناول "فيتامين سي"؟
-
طبيبة: التدخين يزيد خطر متلازمة الأيض ويستلزم الإقلاع التام
-
حقيقة العلاقة بين طقطقة الأصابع والتهاب المفاصل
