الوكيل الإخباري - طالب مواطنون بتوفير عناصر السلامة المرورية على طريق البترول الذي يمتد من تقاطع لواء بني عبيد إلى بلدة دير السعنة بطول 15 كيلومترا، لما يشهده من حوادث مرورية متكررة.
وقال مواطنون، إن الطريق الذي أنشىء في تسعينيات القرن الماضي والرابط لعدة ألوية بمحافظة إربد، مرسوم بسعة 30 متراً، فيما على الواقع لا تزيد سعة الطريق عن 10 أمتار، كما يتخلل مساره العديد من التقاطعات الخطرة والنقاط السوداء التي تسببت بإزهاق الأرواح ووقوع الإصابات والخسائر المادية بسبب الحوادث المرورية التي كان آخرها وفاة شخصين قبل أسبوع.
وقال المواطنون إن طريق البترول وبالرغم من اعتباره من الطرق الحيوية التي توفر الوقت والجهد واختصار المسافات وتخفيف الازدحامات داخل مدينة إربد، إلا أنه ما يزال يفتقر للعديد من وسائل السلامة المرورية في غالبية مساره وأهمها وجود شواخص مرورية تحذيرية وكاميرات لمراقبة السرعة ووحدات الإنارة.
بدوره، قال عضو مجلس بلدية دير السعنة، محمود الهياجنة، إن لجنة فنية من المعهد المروري والأشغال العامة كشفت على مسار الطريق إثر مطالبات أهلية قبل نحو أربعة شهور، وأوصت بوضع شواخص مرورية تحذيرية، جرى تركيب بعض منها ولا تزال العديد من مسافات الطريق تفتقر إليها سيما من تقاطع جحفية وحتى بيت يافا.
وبين أن الطريق بحاجة ماسة لتنفيذ توصية وضع كاميرات لتحديد السرعة، علاوة على تكثيف الرقابة على الشاحنات العابرة للطريق، والتي تكون محملة بأكثر من طاقتها المسموح بها قانونياً، ما تسبب بالعديد من الحوادث، سيما ضمن انحدار الطريق تجاه بلدة دير السعنة .
-
أخبار متعلقة
-
المسرب الخاطئ وراء ثلث وفيات الحوادث تقريبًا في 2024
-
أيمن سماوي: "جرش 39" خطوة نحو المستقبل وتمكين الفنان الأردني في قلب المشهد
-
31.4 ألف شاحنة صادرات وطنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول وحتى 2 تموز
-
أرقام صادمة عن التسول في الأردن .. وتنظيم يستدعي التحذير الحكومي
-
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا
-
عجلون: حركة سياحية نشطة تستقطب الزوار من الداخل والخارج
-
مهرجان العسل الأردني يواصل فعالياته في حدائق الحسين وسط إقبال لافت
-
عجلون: اختتام ملتقى الوعظ والإرشاد في اشتفينا