وقال الحاج توفيق، أن زيادة الطلب على شراء المواد الغذائية المستوردة خلال الفترة الماضية لم يرافقه ارتفاع بالأسعار.
واعتبر أن مبيعات الأسواق لهذا العام، أفضل من العام الماضي، بالتزامن مع استلام الرواتب وإلغاء الإجراءات التقييدية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، رغم استمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وقال، "بدأت الحركة التجارية في الأسواق تتراجع تدريجياً، رابع أيام الشهر الفضيل مدفوعة بتراجع القدرة الشرائية للمواطنين"، مشيراً إلى أن حجم مبيعات المستوردين للمطاعم أفضل من العام الماضي خلال هذا الشهر.
وأكد أن القطاع التجاري، بذل جهوداً كبيرة خلال الفترة الأخيرة، داعياً إلى تكاتف الجهود لضمان استمرارية انسياب السلع للمملكة بهدف الحفاظ على مخزون آمن، في ظل وجود اضطراب في سلاسل التزويد، ومنع بعض الدول التصدير، واستمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، وتداعياتها على أسواق الحبوب والأعلاف وأسعار النفط وأجور الشحن.
وأشار إلى أن محلات التجزئة لعبت دوراً مهماً في تكثيف العروض في الأسواق، وباعت في بعض الأحيان بأقل من السقوف السعرية، وأقل من التكلفة الأساسية لبعض المواد لمواجهة الركود، وبسبب المنافسة الشديدة بين التجار.
ولفت إلى أن سلة المستهلك الغذائية ارتفعت بنحو 20 بالمئة مقارنة بشهر رمضان الماضي، بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية مع استقرار أسعار المواد الرمضانية.
وبين أن بعض السلع الطازجة ارتفعت أسعارها بسبب محدودية الإنتاج الذي تزامن مع موجة الصقيع أخيرا فيما لم ترتفع أسعار أي سلع مستوردة، مشددا على ضرورة عدم السماح لأي شخص أو جهة، بإصدار معلومات غير صحيحة، تستغل ظروف الناس وتعبث بأمنهم الغذائي.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة
-
رئيس الوزراء يهنىء النشامى ويدعو للنعيمات
-
الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين
-
ولي العهد: "مبارك للأردن.. النشامى لنصف نهائي كأس العرب"
-
سلامي يعلق على إصابة يزن النعيمات
-
الملكة بعد فوز "النشامى" على العراق: فخرنا فيكم ما له حدود
-
3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
-
"الطاقة والمعادن" تواصل متابعة جاهزية منظومة الطاقة من مركز المراقبة والطوارئ