الوكيل الإخباري - عائلات فقدت محبين لها ، واليوم تستذكرهم على وقع الحسرة، ويأتي شهر رمضان المبارك ، فاقدين أحباء ، على وقع القيود والإجراءات الحكومية ، حيث مقاعدهم الخالية ، وسط الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ، واليوم يعود الشهر الفضيل وجائحة كورونا تستولي على المشهد الجمالي للشهر الفضيل ، التي ما زالت تلقي بظلالها على الأردنيين، .
طقوس رمضانية ، ستخلو منها المنازل الأردنية هذا العام ، طقوس غابت للسنة الثانية على التوالي ، أمام صور من "أرشيف الذكريات" ، تعيد صور الحنين إلى موائد تجمعها المحبة واللقاء ، والاشتياق ، واليوم تغيب تلك اللقاءات .
مساجد تصدح بصوت الآذان ، وقلوب تتجه إليها ، وحلقات ذكر ، وصلاة التراويح ، ستكون غائبة خلال الشهر الفضيل.
بيت الجد والجدة ، وأقارب بحوزتهم "القطائف " وعرق السوس ، ولمة العائلة بعد الإفطار ، كلّ ذلك ، سيكون ذكرى ، وسط الدعاء أن تعود تلك الأيام ، التي غادرت ولم يعد منها سوى لقطات مصوّرة في الذكرى الأليمة .
ومن الطقوس التي ستغيب "صحن طعام للجار" ، فنتيجة للجائحة ، فإنه من الأجدر عدم تبادل الطعام ، حيث أنها جرت العادة أن يتم "ارسال صحن طعام " إلى الجيران ، طلبا للأجر والثواب .
رمضان جاء حاملا في ثناياه أنينا ، وأدعية خالصة لله - عزّوجل- أن يُزيح الغمّة والوباء عن عالم بات يشكو الألم من كورونا.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة عشريني من الجنسية المصرية بحادث دهس في عمان
-
وزير الثقافة يزور الفنان ربيع شهاب ويطمئن على صحته
-
إجلاء مئات السياح من البترا بسبب الأمطار الغزيرة والسيول
-
الجيش يحبط عملية تسلل وتهريب في المنطقة العسكرية الشرقية
-
الأمن يتعامل مع حادثتين فقدان أشخاص في الحسا والبترا
-
"الهيئة الخيرية الهاشمية": مستمرون بتوزيع الخبز في قطاع غزة
-
نفوق أغنام جراء صاعقة رعدية في الكرك
-
تعيين نضال العياصرة أمينا عاما لوزارة الثقافة