الوكيل الإخباري - عائلات فقدت محبين لها ، واليوم تستذكرهم على وقع الحسرة، ويأتي شهر رمضان المبارك ، فاقدين أحباء ، على وقع القيود والإجراءات الحكومية ، حيث مقاعدهم الخالية ، وسط الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ، واليوم يعود الشهر الفضيل وجائحة كورونا تستولي على المشهد الجمالي للشهر الفضيل ، التي ما زالت تلقي بظلالها على الأردنيين، .
طقوس رمضانية ، ستخلو منها المنازل الأردنية هذا العام ، طقوس غابت للسنة الثانية على التوالي ، أمام صور من "أرشيف الذكريات" ، تعيد صور الحنين إلى موائد تجمعها المحبة واللقاء ، والاشتياق ، واليوم تغيب تلك اللقاءات .
مساجد تصدح بصوت الآذان ، وقلوب تتجه إليها ، وحلقات ذكر ، وصلاة التراويح ، ستكون غائبة خلال الشهر الفضيل.
بيت الجد والجدة ، وأقارب بحوزتهم "القطائف " وعرق السوس ، ولمة العائلة بعد الإفطار ، كلّ ذلك ، سيكون ذكرى ، وسط الدعاء أن تعود تلك الأيام ، التي غادرت ولم يعد منها سوى لقطات مصوّرة في الذكرى الأليمة .
ومن الطقوس التي ستغيب "صحن طعام للجار" ، فنتيجة للجائحة ، فإنه من الأجدر عدم تبادل الطعام ، حيث أنها جرت العادة أن يتم "ارسال صحن طعام " إلى الجيران ، طلبا للأجر والثواب .
رمضان جاء حاملا في ثناياه أنينا ، وأدعية خالصة لله - عزّوجل- أن يُزيح الغمّة والوباء عن عالم بات يشكو الألم من كورونا.
-
أخبار متعلقة
-
الضمان الاجتماعي: 497 دينارا متوسط الرواتب التقاعدية لجميع المتقاعدين في 2024
-
حادث سير في نفق الداخلية
-
مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين
-
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
-
تطورات مشروع "حسبة الجورة" في وسط إربد
-
الأردن يطلق مبادرة وطنية لإعادة تأهيل حوض سيل الزرقاء
-
الأردن يدين فتح جمهورية فيجي سفارة لها في القدس المحتلة
-
الأسواق الحرة الأردنية تفتتح فرعها الإقليمي في جدة