الوكيل الإخباري - لأول مرة في الأردن ، شوارع خاوية على عــروشها ، خالية من المركبات، وخالية من الأردنييــن ، تجي لحظــر التجوّل الشامل ، الذي بات سيد الموقف خلال عيد الفطر السعيد، نتيجــة لجائحة كورونا .
عيد الفطر السعيد ، بات شاحبا ، باهتا، الحزن واضح في معالم منازل المواطنين ، وملامح الشوارع ، التي بدا عليها الألــم جرّاء ، ها اليوم ، الذي أصبح "قصّة حزينة" ، دون الأجواء العائلية ، ودونما ضحكات الأطفال التي كانت تسيّطر على "الحارات" ، ودونما انتظار الأمهات لأبنائهن الذين اعتادوا على الزيارة ، وتقديم التهاني والتبريكات ، وتناول "المعمول" واحتساء القهوة السادة ، وتبادل الضحكات التي تزيد بهجة العيد .
من ينظر إلى تلك الشوارع يجدها ، تتحدّث بلغة المشتاق لأبنائها الأردنيين، الذين استيقظوا على بقائهم في المنازل والاكتفاء بالتواصل مع أحبائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مُستذكرين تلك التكبيرات في المساجد التي كانت تملأ رحب المكان روحا تعيد للأجساد جمالها.
-
أخبار متعلقة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة
-
الصفدي ونظيره الإماراتي يؤكدان ضرورة فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
-
مركز اكساب للتنمية المستدامة بإربد ينظم ورشة توعوية حول أهمية الزراعة
-
"صيف الأردن" في المدرج الروماني: حين يلتقي التراث بالموسيقى
-
السعايدة: مصفاة البترول تشكل نموذجًا وطنيًا وركيزة أساسية بمنظومة الطاقة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
أوقاف الرصيفة تواصل فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن